في الحقيقة ليس ما يهمني هنا موقف الشعب أو الشارع، ولا موقف أنصار الرئيس ولا الرئيس والأجهزة، بل موقف الديمقراطيين الذين لا زالوا يقترحون أنفسهم كبديل للسلطة الحالية : يملؤون الكون صراخا عندما تستهدف قياداتهم، لكنهم يخرسون تماما عندما تستهدف نفس السلطة، وبنفس الأدوات والسيناريوهات، خصومهم الإسلاميين.