ما يزعج سالم ليس إلغاء المسار الدّيمقراطيّ بجرّة قلم، أكثر ما يزعجه ان يتساوى بمن لا أوزان انتخابيّة لهم، وأن يكون حزبه معدودا في الأحزاب الفاسدة، وأن لا تكون له حظوة، بعد المناشدة. مازال يأمل في مرسوم يخصّه بالمشاركة في الحوار المرتقب، دون غيره من الذين خفّت اوزانهم الإنتخابيّة أو ثقلت.