يظهر أن أحدهم من اتباع الانقلاب وسدنته قد أعلن مؤخرا بأن مظلة "مواطنون ضد الانقلاب" لا يشبهونه هو ومن على شاكلته .
أنا طبعا لا اعرفه، ولكن فظاعة التعبير وطفولية التفكير دفعتني لأعرف هذا الجهبذ أو العالم وان كان يتحدث عن علوم، أو قيما، أو أدبا، أو أخلاقا، أو بطولة، أو انجازا. قلت لعل عدم متابعتي للإعلام التونسي أو الثقافة السائدة في البلد حرمتني من معرفة أحد العمالقة.
راجعت صورة الرجل والقيت نظرة على سيرته الذاتية وحمدت الله أن من أعرفهم من "مواطنون ضد الانقلاب" لا يشبهون أمثال هؤلاء في شئ فعلا .
قال لهم أحد المتحدثين من قامات باسم " مواطنون ضد الانقلاب" "أخرجوا لنا نضرائنا ولا ترموننا بأراذل القوم" فاخرجوا لهم أبشع ما عندهم مع زيادة في التطاول والمستوى الهابط.
احمد الله أني دافعت و الى اخر وقت وبكل ما أملك من امكانيات عن مسارالمحاسبة وعدم التساهل في بالتعامل مع بقايا العبث و التي نرى أحد نتائجها اليوم. ربما يدرك الان أصدقاؤنا واخواننا الذين ساروا في مسار المصالحة و"فتحوا كل الابواب ليدخل الهواء النقي" بحسب تعبيرة أحد المسؤولين في نقاشي معه ذات مساء وكان جوابي له يومها " الهواء الذي ستدخلونه ملوث ويحتوي على مواد سامة ستقضي على المسار برمته" ....
والامر ما ترون لا ما تسمعون .