هل حان الوقت لمقاضاة السادة محفوظ وبلعيد وبن عيسى لأدوارهم المشبوهة والخطيرة على الشعب التونسي؟
استياء وغضب شديد وجدته عند عدد من الفاعلين تحدثت اليهم اليهم في علاقة بملف المسار القضائي المتعلق بتسريبات وكيليكس عربي.
فوجئت بأن المصدر الاساسي والاكبر للغضب هو الانقلاب الفعلي على الدولة الذي يخوضه بشكل علني عدد من الشخصيات لا علاقة لهم بمؤسسات الدولة ولا صفة رسمية لهم .
وبعد التدارس توصلنا الى ضرورة رفع المسالة للقضاء وعدم الاكتفاء بالردود السياسية والاعلامية.
فأحد هؤلاء هو نائب الامين العام للجامعة العربية ورئيس مكتب تونس ومحمول عليه واجبات تجاوزها وداس عليها وسيتم اخطارالجامعة العربية بخطورة ما يأتيه السيد محمد صالح بن عيسى من استعمال لمنصبه للمساهمة في تغيير هيئة الدولة عبر استغلال الوضع الخاص للسيد قيس سعيد.
أيضا ما يقوم به السادة محفوظ و بلعيد خطير ويدخل في مجال التحايل والتلبيس على الناس ويجب التصدي لهما سواء عبر الاحتجاجات ضد انتحالهم لصفات لا يحملونها و تدخلهم في تسيير الدولة التونسية بدون صفة رسمية، ولكن أيضا وهذا الاهم هو الذهاب للقضاء التونسي للحسم في مسالة قانونية أن يستعمل أشخاصا لا صفة رسمية لهم وضع استثنائي لرجل معزول عن العالم وتمرير أجندادتهم الخاصة وأفكارهم الخطيرة على السلم الاهلي في تونس.