- توة "المعيز المنفرد" يهزّ في القفّة ومهبط "فرخ NDI" يروجلو على صفحات الفايسبوك وفهمناها.. (بحكم عمرو ما كان راجل)
- عبير "دخلت وخرجت في الحلّة" بسبب إنتفاء مقومات وجودها الأساسية وغياب "الضد" وفهمناها.. (بحكم سقفها رفع التحديات بنفس مضامين 7 نوفمبر).
- الأحزاب التي تقدّم نفسها على نقيض النهضة إديولوجيا فقط منخرطة بكل قوة وراء قيس سعيّد رغم أنه لا يعتبرها حتى موجودة من أصله ولا مفاضلة لها لديه في شيء.. بالسيف فهمناها.. (بارعون من مراودة من يفترعهم على أنفسهم)
- كرونيكورات وبلوغارات "بزّولة وربع دجاج" جايبين آخرهم للحصول على المصروف راس الشهر... وفهمناها أيضا... (بحكم الخبزة مرة).
-------- لكن يا حبيبي... يا باشا:
- واحد ينتظر في خارطة طريق من البيروقراطية النقابية !! أو في "حلول للأزمة الإقتصادية" من مروان العباسي!! أو في "إصلاح المالية العمومية" من حكيم بن حمودة!! هذا شنوة محلّو من الإعراب؟ وين عايش؟؟ وين نصنّفوه؟؟
- واحد يعتبر إنو انجموا نقوموا بالتضحية بأحد أضلاع مثلث "الحرية/الديمقراطية/العدالة الاجتماعية" من أجل تدعيم أحد الأضلع المتبقية !! هذا صبّوا عليه سطل ماء .
إنّما فبحيث باهي الفرز..
وضع الجرانة
- قناة تلفزية يتم اغلاق مكتبها بدون اذن قضائي "تنفيذا لتعليمات مجهولة المصدر"…
- صحفيون يتعرضون للهرسلة وآخرون يمنعون من التغطية وتفتك هواتفهم…
- صحفيون يتعرّضون للترويع من قبل من يقدّمون أنفسهم أعوان أمن في حين تنفي وزارة الداخلية علمها بالأمر…
- وزير خارجية يسحب من دفاتر وكالة الاتصال الخارجي تهمة "تشويه صورة البلاد في الخارج" للتعليق على انخراط البعض في صراع اقليمي اكبر من الوزير نفسه…
- مديرة ديوان تعزل وتعين "وفقا لحالتها النفسية وما يردها من رسائل على الخاص" في اطار صراعها على "ركوب ظهر الرئيس" مع "ربيبها الوزير السابق" (هذا موضوع طويييل سنعود له لاحقا) …
- دبابة تغلق البرلمان…
- تطمينات لرجال الاعمال واصحاب الشركات (اكبر متهربين ضريبيا واباطرة اقتصاد السوق) …
- برقيات جلب صادرة ضد من نهبوا وروعوا الشعب لسنوات لم يتم تنفيذ اي منها رغم انها سابقة للوضع الاستثنائي في المقابل تعقد المحكمة لتصدر بطاقة جلب ضد نواب ومحامين ومدونين…
- النائب الأكثر فضحا للفساد تحت قبة البرلمان ياسين العياري وراء القضبان بعد اختطافه من طرف الامن الرئاسي (وفقا لتأكيده هو نفسه) تنفيذا لحكم لم يتم تبليغه بصدوره رغم اعلانه تخليه عن الحصانة طوعا…
- شخص واحد هو القانون والدستور وكل السلطات…
- لا برنامج ولا رؤية ولا أي مخطط انقاذ لبلد نخره الفساد وزاده تعفن مشهد التسويات السياسية البائسة انهاكا…
ثم يخرج أحدهم ليتكسّل وينفخ صره ويقول متفائلون.. لا ومنتشي بوضع الجرانة…
ان شاء الله لاباس