في استراتيجية تونس لتصدير الهيدروجين الاخضر.

اليس من الافضل تصدير الكهرباء المتجددة مباشرة، ونتفادى مخاطر وسلبيات إنتاج الهيدروجين؟ فتصدير الهيدروجين يعني بيع الكهرباء المتجددة بسعر زهيد، اضافة لما يتطلبه من ماء، وما يمثله من مخاطر في السلامة والبيئة؟

مثل بقية دول شمال افريقيا، استراتيجية تونس للهيدروجين موجهة أساسا للتصدير (قرابة 90%) نحو أوروبا. وصناعة الهيدروجين الاخضر تتطلب طاقتي الشمس والرياح والماء، فلماذا لا نصدر الكهرباء المتجددة إلى أوروبا حيث الوضع المائي أفضل؟

بعض المراجع قارنت بين تصدير الهيدروجين والكهرباء النظيفة، لماذا لا ندرسها وننزلها محليا؟

كما طرحت موضوع مماثل يهدف إلى تقريب الصناعات كثيرة الاستهلاك للطاقة من اماكن انتاج الطاقة المتجددة؟ وليكون تنافسيا، استراتيجية الهيدروجين تهدف إلى سعر اقل من 2 دولار للكلغ الواحد من الهيدروجين الاخضر، والذي بدوره يستهلك لتصنيعه 50 كيلوات ساعة من الكهرباء،

إذا افترضنا ان الكهرباء يمثل نصف تكلفة صناعة الهيدروجين الاخضر، يعني بيع الكهرباء بحوالي 20 دولار الميغاوات-ساعة (62 مليم الكيلوات - ساعة)؟ يعتبر ثمن زهيد حتى قبل ازمة الغاز والكهرباء في أوروبا.

كما يمكننا من حسن الاستفادة من رابط الكهرباء بين تونس وإيطاليا الذي من المنتظر دخوله إلى الاستغلال في ظرف ثلاث سنوات. ثم نعمل في خطوة ثانية على رفع قدراته.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات