المحزن في الأمر أن هذه الأفكار النيرة اتت بتعليمات من السيد رئيس الحكومة ... وإذا عرف السبب بطل العجب!
بلاد ستر الله باقي عليها وبإمكانيات محدودة جدا اطاراتها الطبية والشبه طبية تعمل في المستحيل باش تخفف من الخسائر البشرية في الأرواح والعدوى.. هذا من غير التكلفة الاقتصادية الثقيلة الي باش نتحملوها بعد ما توفا الكارثة..
وفي خضم معركة كبيرة ضد الموت وضد الحاجة وضد الساعة، تسمع اليوم زوز غرايب: اولها ترخيص لوزارة الثقافة لاستكمال المسلسلات متاع رمضان.. هوليوود واقفة و بوليوود واقفة و" تونيوود " يلزمها تصور مسلسلاتها لأن العالم كامل يترقب إنتاجنا الثقافي!!
الغريبة الثانية جامعة كرة القدم الي رئيسها طبيب عاملة مطلب لكمامات خاصة باش اللاعبين متاعنا يتمكنوا من التدرب وإجراء المقابلات!!!
معناها البطولة والتمارين في ايطاليا وانجلترا واسبانيا ما رجعوش ... الخليج ما رجعش و احنا ببطولتنا الحلبة ولاعبينا النص لباس ندخلو البلاد في حيط على مقابلات بو دور!!!!
هالكارثة الي نزلت علينا توري فينا كل يوم محدودية تفكير بعض المسؤولين وعدم مسؤوليتهم وعدم احتسابهم لنتائج قراراتهم.
الكثير من الوجوه الإعلامية والسياسية والاجتماعية ستدفع فاتورة الكورونا. في الاخير فما شكون طلع فوق راسو ريشة!!!!!