سفيان بن حميدة رمى الفكرة ووخر " عبد اللطيف المكي منع التبحير خاطرو نهضاوي وما يحبش النساء تتعرى ..." العب معاه!!! سفيان ضرب عصفورين بحجرة:
- 1- الحرية الشخصية مهددة ... كلام ينزل كالنار على بعض السذج خاصة النساء منهم و كأن وزير الصحة قادر على منعنا من التبحير باللباس الذي نختاره : كنت أظن أن الحكاية حسمت و ان الخطوط الحمراء المتعلقة بالحريات الشخصية و بحرية الضمير يكفلها الدستور و القانون و لا خوف عليها منذ المصادقة على دستور 2014.
- 2- وزير الصحة نهضاوي تحركه أفكارا رجعية و هو بحكم انتمائه الأيديولوجي يمثل خطرا على مدنية الدولة و على حرية المرأة.
عندما يتعمد البعض نشر معلومات مضللة كهذه فهي تمثل جزء من استراتيجية اعلامية عدائية منسقة بحكمة فتصبح مثيرة للقلق خاصة وأنها تأتي وسط جدل كبير في الأوساط المدنية والسياسية أثر إنشاء صندوق للزكاة بالكرم..
الدين يرجع على الساحة بقوة وهو يهدد حرية الضمير شوفو يا نساء يحبو يغطيوكم وهاذي البداية ومازال مازال ورقة يخرجونها كلما أحس البعض أن التغيير يهدد مصالحهم.
الناس هاذي ما تلعبش... هم اوركسترا يتدربون مع بعضهم منذ سنوات وتوزيع الأدوار فيها محكم جدا. ذكي جدا ان تختلقوا خدعة جديدة وطعم آخر لإعادة خلط الاوراق ولزرع الشك والفوضى.
سفيان ...يمثل ذلك الحقد الايديولوجي الدفين اللي يثبت على عهد “حنبعل” موضة قديمة تركها الغرب وانتقل إلى ثقافة الانسنة والكونية وتخلص من سجنها وتداعياتها بينما نوع الحدثوت الذي ابتلينا بهم ما زالوا يتعاطون مع الأيديولوجيا ويترصدون الفرص لاعادتنا الى الخلف في الوقت الذي نحن فى أمس الحاجة إلى قطع خطوات الى الامام لكنهم يرفضون ذلك لأنه لا مكان لايديولوجيتهم في المستقبل.
اعملو ميزاجور لنسق افكاركم.. فنحن سنترقبكم في محطات المستقبل.
بالمناسبة شكون حرق الترينو؟؟؟؟