لقد أخذت عشرية الانتقال الديمقراطي، كأي تجربة مشدودة إلى قيم مثالية لا تتناسب مع جمهور "القرط"، من كل زواية وثغرة، خصوصا وأنها كانت على قدر كبير من "السذاجة" و"الطيبة" بما لا يتفق تماما مع مخلّفات قرون من الاستبداد الشرقي وعقود من الاستبداد الحداثي..