و أمّا هؤلاء الخانعون الشامتون في المقاومين و الكافرون بالمقاومة، ربما يكونون عرباً أعراباً أو عرباً من الحاضرة لكنهم قبل كلّ شيء منافقون و فاجرون و مفترون لا إلى هولاء و لا إلى هولاء. فليعلموا أن الغرب اليوم و بالأمس و منذ أمدٍ بعيد لا ينظر إلى العرب و الأعراب و ما بينهما إلا كمخلوقات من درجة ثانية