قمنا بثورة استعملنا فيها عربة خضار وشاب يعاني البطالة والتهميش،في مدينة مهمشة مغمورة.. من دون الله سبحانه والجزيرة وفيسبوك كل العالم وقف ضدنا.. رغم ذلك نجحت الثورة وفر الطاغية واستتب الأمر للحرية.
وحين تحالفت مليارات النفط وام الدنيا وابوها وكل اعمامها واخوالها مع كل بارونات المال والسياسة والإعلام وقوى الهدم الاجتماعي في تونس من اجل اقناعنا باستنساخ انقلاب الجيش المصري، فشلوا ثم تحولوا الى مسخرة.
نجح بن زايد عبر تمرد مصر في اسقاط ثورة 25يناير، وحين انشأ الثعلب الاماراتي تمرد تونس، تحول زعيمها البرنس الى نكتة وذابت تمرد حين اطلت براسها، لفحتها نيران سبعطاش الوهاجة.
ليعلم الجمعُ ممن ضمَّ مجلسهم أننا الشعب الذي لا يأكل البايت ولا يسخّن المجمر اذا مسته الايادي الاجنبية..اننا الشعب الوحيد في العالم الذي اضطر رئيسه الى الالتحاق بالمعارضة ليصبح المعارض الأشرس للدولة انطلاقا من قصر الرئاسة.
لذا ومن باب النصيحة، الأموال التي ستبذرونها في خياطة سترة حمراء، سترة زرقاء، سترة برتقالي، سترة سوداء.. من الافضل لكم توفيرها، مثلا لتشتروا بها شيء من الزنجبيل، قيل انه يلاحق جينات الخزي ويخفف من كولسترول الخيانة في الدم.