ما نعرفش علاش كل ما نشوف صورة سارق الطابع نتذكر الصربي جافريلو برينسيب، المراهق هذا ما عملش حاجة كبيرة! فقط أطلق رصاصتين من مسدس بلجيكي عيار 9 ملم نصف أوتوماتيكي، رصاصتين قتلوا ولي عهد إمبراطورية النمسا والمجر فرانتس فرديناند، وزوجته صوفي في سراييفو، وقت الي كان في زيارة رسمية لمملكة صربيا.
الطفل هذا انتمى الى جماعة اسمها " الاتحاد أو الموت " الي كانت تعمل على استقلال الشعوب السلافية الجنوبية من الحكم المجري النمساوي، بعد كبر راسو وحب ينتمي لمجموعة اخرى معروفة باسم "اليد السوداء"، تقدم ليها رفضاتو، قالولو قصير ياسر، مشى لجماعة اخرى زادت رفضاتو، تنجم تقول حڨراتو.. وباش يثبت شجاعتو وقوتو ويرد الاعتبار للروحو، قتل ولي العهد ومرتو، اطلق عليهم رصاصتين وبعدها بأربعة اسابيع قامت الحرب العالمية الاولى، مات فيها 16 مليون وطاحت فيها 4 إمبراطوريات.
نحن زادة كنا ماشين لباس، قام البرلمان نقح قانون الانتخاب، بعد ما استعمل واحد من المترشحين اساليب قذرة ومهينة وبرلسكونية في الدعاية الانتخابية، قام القانون تعدى للقصر باش يوقع عليه رئيس الجمهورية..لتو لباس.. وبما انو الرئيس دارك في ايامو الاخيرة، ثم شكون سرق الطابع.. وقال ما نعطيشو وما نصححش القانون.. تو ماعادناش لباس..
مات السبسي والقانون موش مختوم.. دخل غلام برلسكوني الحبس.. قال بوفون الحبس ما يمنعش الترشح.. نلقوا رواحنا في مشكلة ونلقوا فرانسا بدت تتكلم والاتحاد الأوروبي بدا يريكلامي، والمقرونة والزيت والمسلسلات عاملة حالة في سبر الآراء، ونلقوا رواحنا نتخبطوا في احتمالات دراماتيكية..
كيف نركز برشا في ملامح الي سارق الطابع وملامح جافريلو نڨول وكان مشو عامل السن فولة وتڨسمت، ونڨول وشنو خسرت سربيا لو كان زهزت لجافريلو وعرست ليه وعطاتو حتى حوش عربي وعطاتو 404 باشي يخدم عليها، راو تولهى في عايلتو وراي ما وقعتش الكارثة.. كيف كيف وكان نحن عطينا حزب لسارق الطابع ودبرنا ليه شوي انصار منا ومنا، راهو تولهى يلكلك في حزبو وما حلش فينا فاتيرا.
صحيح الله لا يوصلنا مواصل ڨيرة 14، وربي يحفظ لينا ثورة 14، لكن تغيضك برشا!!! جافريلو قتل باش يرد الاعتبار وسارق الطابع سرق باش يفدي الثار! جافريلو عندو مشكلة مع اليد السوداء شنو ذنب العالم؟! وسارق الطابع عندو مشكلة مع الشاهد شنو ذنب تونس!؟..على كليتي حال ان شاء الله ربي يجيب العواقب سليمة، أما ما نتصورش كان العملة الي عملها جافريلو سارق الطابع باش تتعدى سلامات.