تو يا ربّي وفاو التوانسة الكل ما بقى كان شامير الطافي يتكتب علينا منشط في التلفزة؟ راهو دبّو متع رخص وتفاهة وملل وجهل وتخونيث وسماجة ومساطة، دبّو قادر يغطّي حاجيات الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الكلّ من مادّة المساطة والبهامة!
تو هكّه!!! واحد كيما علي العريض، يعدّي عمره كامل يقرى ويعمل سياسة ويناضل ويتحكم بالإعدام وينجّيه ربي ويشد سبعطاش سنة حبس ووزير داخلية ورئيس حكومة ثورة، باش في الآخر يقعد قدام شامير الطافي؟ باش يستجوبه؟؟
تو هذا زمان؟!؟
قيمة حضور أيّ سياسي في برنامج تلفزي هي من قيمة محاوره قبل كلّ شيء. وقتلّي تحطّ روحك أمام شخص ضحل وجاهل وكتلة متع أمراض وأخلاق مزاودية، شخص ماعندو كان أربعة أسئلة غبيّة وبايتة من عام التّيفيس وخارجة عن أيّ راهن سياسيّ، يعني لو وقع بثّ البرنامج سنة 2012 أو 2050 لما شعرت بأيّ فرق!
يسأل فيه على البوس والتبويش وهو يجاوب ويعصر في مخّه ويقلّه حسب الدّوزة متع البوسة!
ويسأل فيه عالمثلية وهاي قطر وهاو راس البهيم!! وفي الآخر ترصّيله في قعدة تنقية متع نساء، مابين امال درا شنوة وجبنون درا كيفاش…
وكرونيكور يرعش بكلّه وبصاقه أكثر من كلامه، ومنشّط سخيف ما يخلّيهوش يكمّل جملة وحدة مفيدة في موضوع جدّي، ويرجّعه مباشرة لحديث السّرّة، جايبه باش يحطّه قدّامه كالتلميذ الخايب ويشلّكه ويكسّرله هيبته!
وفي الاخر يسجّل عليه موقف أنّو السبسي أفضل رئيس لتونس بعد الاستقلال! بأمارة شنوّة؟ بأمارة قانون المصالحة ولاّ الزطلة ولاّ بشرى ولاّ العفو على بسيّس ولاّ بنتيشة ولاّ القروي الشابي اللي يفشّخ في النوم ويخلص من دمنا عنده خمسة سنين ولاّ جيش المستشارين اللّي يخصوا في الوزّ ولاّ ولده اللّي عامل شاطح باطح ولاّ اللّعب بالحكومات وسياسة نمرمدوك ولاّ اللعب بالنار في موضوع الجهاز السرّي ولاّ ولاّ ولاّ …
يا سي علي لسنا حميرا لنصدّق أنّك تصدّق ماتقول! ولم يكن أيّ شيء على الإطلاق يضطرّك إلى ذلك! التّوافق وانتهى وخالتي وخالتك وتفرّقوا الخالات، وحتّى المعرّسين يطلّقوا! يزّوكم من سياسة احنا اللّحم وأنت السّكّين، راكم قوّة تو في البلاد وماعادش يخرج عليكم التّصهميم!
عيب على شيبتكم ونضالكم وتاريخكم، بعد العمر والتجارب هذيكا الكلّ، يجي يركب عليكم فروخ عبد الوهاب عبد الله ڨشّ!