تونس الرسمية افاقت واستفاقت على حادثة شارلي هبدو، وذهب رئيسها المنتخب ديمقراطيا، معزيا ومواسيا، في حين ان شهيدات وشهداء "الخبزة المرّة" في سيدي بوزيد، يبدون خارج التأريخ وبعيدا عن الجغرافيا السياسية لقصور قرطاج والقصبة وباردو وما بينها من وزارات…
الثروة والتنمية والخدمات والبنية التحتية وبالطبع السلطة تحتكرها مناطق معينه. للمحافظة على هذا الوضع يقع استعمال كل شيئ: من " الرّيق" حتى الكرطوش. تونس والمراة هي احد ادوات الريق لفئة مُهيمنة: مجرد قلم
ما أزعج النظام هو ما تُنتجه "الكلمة الحرّة" و"الفعل المُقاوم" من لا-يقين في مشروعية الهيمنة التي يُمارسها على مُؤسسات المجتمع وعلى ثروات البلاد ...ما أزعج بورقيبة هو أن يُنازعه بن يوسف السلطة وأن يشاركه الحبيب عاشور المشروع، وأن يُهدّد الإسلام السياسي وجوده
المغيبة : dégage ...... شكرا للثورة التي حررت الجميع بما فيهم هؤلاء و الذين لولاها لما تظاهروا اليوم على و هم أن يفسدوا المؤتمر الختامي لأعمال هيئة الحقيقة و الكرامة …
القصّة وما فيها أنّ أهل "القديمة" تَمَسْكَنوا، كما علمتم، حتّى تَمَكَّنوا، وما أنّ استقرّ لهم الأمرْ، حتّى أحضروا دِنان الخمرْ، وعقروا الناقة بعد أن أعلنوا التوبة والاستفاقة، ورفضوا الاستغفارْ، بل وتباهوا بما اقترفوه بصلف واستهتارْ، فقالوا لا "هيئة" بعد اليوم ولا "حقيقة" ولا "كرامة" ولا اعتذارْ، ها
يكرهونها لأنها مع الزمن ,أضحت رمزا للمرأة المتحررة القوية, المتمردة على القوالب الرجعية الذكورية للحداثة المزورة ,,التي جعلت من قضية المرأة قميص عثمان لتبرير الدكتاتورية ..وهذا مالا يطيقونه أو يتحملونه....
ولتو مازالوا ما يتصوروش قداش عاونوا بن علي في فرض حكمو...مادامهم يعاودو اليوم في نفس الشيئ بأشكال أخرى…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع