انظروا الي المسافة بين السبالة ومستشفى سهلول فهي تَقول كل شيئ: مراة بوزيدية مفشًخة يلزمها تقطع 165 كلم حتى تجد مستشفى.
الثروة والتنمية والخدمات والبنية التحتية وبالطبع السلطة تحتكرها مناطق معينه. للمحافظة على هذا الوضع يقع استعمال كل شيئ: من " الرّيق" حتى الكرطوش. تونس والمراة هي احد ادوات الريق لفئة مُهيمنة: مجرد قلم…
- استعملها بورقيبة وبن علي حتى يتحصلا على شهادة " الحداثيه".
- استعملتها المنظومة بعد 14 للمزايدة ضد حركه " معادية" للمراة.
- تستعملها النساء الديمقراطيات لتنعمن بالمنح من فرنسا والسفر مقابل الكلام باسم المراة.
- تستعملها سهام بلخوجه لكي يدعمها المعهد الفرنسي وترقص في شارع بورقيبة.
وبين هذا وذاك تعمل نساء الدواخل في النزل بالمناطق الساحليه مقابل 200 في الشهر وخادمات منزليات عند النساء الديمقراطيات ب 100 د. انها ماعون خدمه واصل تجاري لاستدامة الهيمنة والمحافظة على المصالح. يوم تقول لهم: هيا نعملوا تنميه عادله بين الجهات حتى تعيش الحفيانيه كريمة؟ سيقولون لك ديويو...انت جهوي وتقسم في البلاد. وناقم وحاقد وحاسد وباغظ..
عوض البكاء لابد من فرض العدالة الاجتماعية احب من احب وكره من كره.