هذا الإعلامي سطحي سخيف لا فهم لديه ولا منهج ولا أراه أهلا لمحاورة رجل في مقام عياض بن عاشور... قصارى ما يمكن ذلك الإعلاميّ الصغيرَ فعلُه أن يفجّر قنبلة اسمها بلقاسم ليكون بلقاسم أداة لتفسير سلوك التونسيات والتونسيين مدّة من الزمان.
لاحظتوش اللي بعض الأصوات الأكاديمية الوازنة التي اعترضت على الانقلاب في بدايته... صمتت؟!! ...حتى الأسماء السياسية التقليدية صمتت…
هاظوكم ألي عاملين فيها "المختصين" في القانون الدستوري... وعاملين فيها "يفسرو" فيه للشعب... وهوما يكذبو عليه ... واحتلو المنابر بالطلب وخصوصا الإعلام العمومي كيف وقت بن علي... وهوما يخدمو عند الطلب.
حال عودته من القاهرة، أعلن عن ساعة الصفر التي انطلقت من جامع الزيتونة، وبمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، حتى تبدو المعركة كأنها إحدى غزواته المقدسة…
Les Semeurs.tn الزُّرّاع