عندما تكلم عياض بن عاشور...بالحقائق الدستورية... واجهه الذبان الأكحل المساند للإنقلاب داخل النظام... بالسب والشتم وتحريف موقفه... وهي كلها جرائم في القانون... تجعل من أصحابها اللمبن مجرد رواد سجون... لو طبق القانون…
لكن المشكل لا يكمن في جهل هؤلاء... فمثلهم موجود في كل مجتمع...ويلزمه وقت طويل.. ليتأقلم مع الأخلاق المواطنية والديمقراطية... المشكل الرئيسي يكمن في هؤلاء السياسيين الانتهازيين...إلي كانو ايقفو لبن عاشور بعد الثورة...ولي عاملين فيها اليوم طز حكمة...والذين يعرفون كل ذلك... وساكتين.
فلا قامو بواجبهم في التصدي للجهل ولا دافعو على حرية التعبير.. . ولو اختلفو في الموقف مع من يمارسها.. طالما انهم ليست لهم منفعة ومصلحة سياسية آنية من وراء ذلك.
يا والله أحوالهم… فبحيث...ما نقوللهمش خسئتم..لقد خسؤو سيديجا... واتقيدو في صفحات التاريخ.
تشنشينة لفقهاء البلاط في القانون الدستوري
هاظوكم ألي عاملين فيها "المختصين" في القانون الدستوري... وعاملين فيها "يفسرو" فيه للشعب... وهوما يكذبو عليه ... واحتلو المنابر بالطلب وخصوصا الإعلام العمومي كيف وقت بن علي... وهوما يخدمو عند الطلب.
آنا نسإلهم:
قداش ثمة من نظام برلماني أو "شبه برلماني" بعد الثورات الديمقراطية في بلدان الانتقال الديمقراطي... وقداش ثمة من نظام رئاسي؟ وعلاش؟ وقداش ثمة من نظام برلماني في البلدان الديمقراطية العريقة... وقداش من نظام رئاسي؟ …
وقداش ثمة من نظام برلماني... وحولو رئيس الحكومة إلى نظام رئاسي باش يستبد بالسلطة... ويحط المعارضين في الحبوسات؟ وقداش ثمة من نظام رئاسي في بلدان الإستبداد والإنقلابات... وقداش ثمة من نظام برلماني؟
طبعا اينجمو يجاوبو... كان عندهم معرفة علمية في القانون الدستوري المقارن.. بعد الثورات الديمقراطية...وفي الأنظمة الإنقلابية... منذ حوالي نصف قرن... إنطلاقا من ثورة البرتغال على الفاشية في 1973…
وكذلك بعد الإنقلابات الي حصلت بعد الإستقلالات منذ مطلع الستينات من القرن الماضي.. والتي لا تعد ولا تحصى..ولي فيها صفر نظام برلماني.
سينون... وكيما قال رفيق عزيز لغيرهم.. يبلعو جلغتهم....ها العباقرة...إلي عاملين فيعا بش يخلقو العجلة من جديد .
كاراكوزات "علمية"... ما يستحقو كان 0/20 على الإختبار هظايا... من خلال ما يروجو فيه. نضحك عليهم... خاطر الجواب هو النظام البرلماني أيها الأبله ... موش ما يكونش ثمة استبداد... ولاّ يرجع. يا والله أحوال ها الكاراكوزات.