تدلي برأيك فيفتٍك بك غوغاء انقلاب "تسحيح المصار" سحلا وتنكيلا من جهة ويختطف موقفك غوغاء شرعية "بُردال" باردو للدفاع عن أوهام شرعية فقدت شرعيتها !!! انقلاب أطلق عقال غرائز التوحش واغتيال العقل!!!
أما أنت أيها المنقلب على شرعيتك الانتخابية:
لقد أغلقت بالوعة باردو وفتحت في وجهك ووجه البلد عشرات البالوعات التي نراك غرقت فيها وتغرق معك بلدا يملكك ولا تملكه!!! نرجو أن تثوب إلى رشدك حتى لا يكتب التاريخ عنك: أحمق من هبنّقة!!!
طي صفحة 24 جويلية لا يعني فتح صفحة جبهة الصهينة والتصدي لحق الشعوب في تقرير مصيرها (فرانسيس وعربان). طي صفحة 24 جويلية لا يعني اخراج تونس من محور وتسليمها إلى محور!!!
طي صفحة 24 جويلية ليس معناه التخلص من الاستبداد "الديموقراطي" المافيوزي للعودة إلى حظيرة الاستبداد المتخلف (الحاكم بأمره الماسك بكل السلطات/ المتمثل لـ "ورع الصحابة" من خلال مشاهدة مسلسلات تلفزيونية صاغتها حقبة النفط الوهابي).
الخروج من بالوعة 24 جويلية بوابته دستور البلاد يا مدرس الدساتير!!!
شكل حكومة (بعيدا عن كل العابثين داعمي صنيعك ومناهضيه) تحتكم إلى برنامج انقاذ اجتماعي (حتى نختبر أقوالك) ولتعرض على البرلمان (يصوت عليها الـ 217 جيفة ويبلْعوا جلغهم كلمة لا). وليستكملوا مهمات تنقيح القانون الانتخابي الذي يشل الحياة السياسية (يخرب البلد) منذ سبع سنوات. وليستصدروا قانونا محكما لا تشابه فيه لطرد كل من يعطل أشغال البرلمان مستقبلا.
وليستكملوا وأنت معهم مدان بتعطيل استكمال بعث أهم مؤسسة دستورية يحتكم إليها عند الاختلاف (إن واصلت التمرد على مهمات الرئاسة التي تتولاها).
وبعدها تعاد الأمانة إلى صاحبها عبر الانتخاب لا عبر الهتاف المناشد للانقلاب.
فتّح عينك:
محليا : من أعطوا الضوء الأخضر لما حصل لا يعطون ضوءا أخضر لما تروم الذهاب فيه (وهو سر تخبطك الآن)
دوليا: اللي يحب يكون قذافي يلزم يكون عندو برشة نفط.
التوانسة ما جابهمش واد بش يهزهم واد!!! تونس بلادنا فيها نعيشو وفيها نموتو. واللي حاجتو بشهوة يعملها في عشاه.