* الرؤساء المنتخبون يتكلمون بهدوء لأنهم منتخبون. وحدهم المنقلبون متوترون وهيمنيون. وتونس رئيسها منتخب!!!
* وحدها الديموقراطية تظهر الخلافات لكنها تعالجها احتكاما إلى محكمة دستورية ولا يتولاها أحد أطراف الاختلاف ويحولها إلى خلاف مضاعف.
* الاحتكام إلى البايات وبورڨيبة في الحديث عن علوية الدساتير مضحك يا فخااااامته!
* لا نقول "قبل الحلول الفرنسي" بل نقول قبل الاحتلال الفرنسي. من فضلك احترم حقائق التاريخ ومشاعرنا وكرامتنا الوطنية!!!
* مبنى باردو غرفة التأسيس والتشريع وليس مجرد بناية عالية تحول دون شيوع سيادة قراراتها كما هرفت هذا المساء تناغما مع حشود احتياطي الفاشية الذين اجتمعت بهم وحرضوك أن تكون بوكاسا ٱخر!!!
* نعم تحتكر الدولة مخالب القوة (السلاح) وتستعملها لتطبيق القانون احتكاما للقانون. وليس ما ذهبت إليه أنها تحتكر الضغط فهو مهمة المجتمع للجم جموح الدولة للتحول إلى دولة قانونية (أعتقد أنك مدرك يا حضرة "الأستاذ" أن الدستور التونسي الممهور بدماء الشهداء أقرب إلى الدستور الألماني منه إلى الدستور الفرنسي. دستور 2014 أسس لنموذج دولة القانون بديلا عن نموذج الدولة القانونية!).
* أما من اكتشفت أنهم يخططون لخصخصة مسك السلاح نرجو أن تكشفهم لا أن تغمز لخلط الأوراق تحريضا لا يليق بمن يفترض أنه رئيس دولة!
* في خصوص من قلت أنهم عطلوا تكليف محامين لخوض معركة الأموال المنهوبة نرجو كشفهم لا مجرد لوك اسطوانة المؤامرات والغرف الخفية، لأن هذا الأسلوب يجعلكم في موضع ذلك الراعي الذي لم يعد يصدقه أحد ساعة افترس الذئب قطيعه!!!
*أتساءل عمن راج حضورهم لاجتماع مجلس الأمن القومي من نواب البرلمان. هل الأمر قانوني أم أمر آخر!
* حديثك عن رفض تكليف من لهم ملفات فساد حديث من صلب الدستور والثورة، فقط قدم الملفات للمعني بالأمر ولا "تباققه" كأنه وزير أول يرتعش في حضرة رئاسوية متخيلة!!!
لم نفهم جملة "أو من قد تتعلق بهم قضايا فساد". أعتقد أن الله وحده يعلم الغيب أما عالم الناسوت فمرجعيته وثائق الادانة القاطعة!!!
* أتفق معكم حول اثارة خطيئة ذكورية الحكومة لكن لا يجب التسلح بها لدغدغة غضب نساء تونس للتحشيد في موضع مزايدة!
* التذكير أنك رئيس الجمهورية يعكس جوعا متمردا على ما أتاحه لكم دستور ثورة أطاحت بنظام رئاسي سيئ السمعة!
الشعبويون أسوأ الحكام يتعففون ليسودوا في أبشع نماذج الحكام.
* اعتصارك للصلاحيات الممنوحة ليس من الدستور، أقدس ما في الدساتير ليس مكتوبا فيها: ألا نعتصر الصلاحيات الممنوحة لنا. نسيان هذا يكشف أمرين، إما جهل أو تضليل!
* الٱن فقط انكشفت أجندة حلقات الكاميرا الخفية التي أظهرتك سوبرمان في حضرة زلزال يخيف كل بشر سوي. كانت حملة انتخابية ترويجية بلعناها مع سيجارو كريستال وقهوة كابوسان في حي شعبي!
* نعم لسنا بخير. لكننا نتمسك بحل مشكلاتنا احتكاما للقانون ديموقراطيا مهما استعصتا (الديموقراطية والمشكلات).
* مازلنا نخوض معركة التأسيس يا سيادته: توقير النصوص في النفوس.
امضاء مواطن يرفض مطلقا وضع الرعية العائدة في حلة شعبوية.