نشرت صحيفة "نايتشير كلايمت تشانج"، وهي صحيفة انجليزيّة تعنى بالظروف والتغيّرات المناخيّة على كوكب الأرض، نشرت تقريرا مفصّلا حول ما ستؤول إليه الأمور بخصوص المحيط و الظروف البيئية خلال الخمسين سنة القادمة.
احتوى التقرير وهو عبارة عن دراسة علميّة شديدة الدّقة على معلومات خطيرة بهذا الشأن تؤكّد أن الكارثة البيئيّة وشيكة بسبب ظاهرة "الاحتباس الحراري" والتي من المتوقّع أن تقفز نسبة ارتفاعه من 1 إلى 4 درجات في غضون الأربعين أو الخمسين سنة المقبلة.
يقف التلوّث و اتّساع ثقب الأوزون وراء اشتداد "الاحتباس الحراري" وقد كشفت الدراسة عن أسرار لم يقع البوح عنها من قبل وهي عبارة عن معلومات خطيرة تكاد تكون صحيحة علميّا بنسبة 99% وتفيد أن قرابة العشرين بالمئة من سكّان العالم سيضطرّون إلى الهجرة نحو المناطق الداخليّة لليابسة حتّى لا تغمرهم المياه بما أنّ المئات منالمناطق الساحليّة المتكوّنة مدن ضخمة وعواصم عالميّة ستمحى تماما من الخريطة و تلتحق "بمملكة أطلنتس" تحت البحار والمحيطات..
يعود هذا الى الارتفاع التسابقي لمستوى المياه بسبب ذوبان الجليد القطبي. مدن عالميّة مشهورة مثل نيويورك وريو ديجينير بالأمريكيّتين ولندن ومدن في البلدان الاسكندنافية في أوروبا و القاهرة وجاكارتا وشنغهاي ستصبح تحت الماء حسب تقرير صحيفة المناخ.
لقد بيّنت الدراسة أن الانسان بات عاجزا تماما الآن عن التصدّي للاحتباس الحراري ولن تكفي محاولات الجمعيّات البيئيّة ك"غرين زون" و "نايتشر بروتاكشن" في التخفيض من مستوى الكاربون المنبعث من المصانع ووسائل النقل من حلّ المشكل..