في يوليو 1986 تم حل مجلس الامة في الكويت وتم تعليق العمل بقانون المطبوعات وبعض مواد الدستور وكان ذلك مع اشتداد الحرب الإيرانية العراقية والإعداد الاميركي لاستغلال نتائج تلك الحرب التي اسفرت عن استنزاف قدرات العراق الاقتصادية واستخدام الكويت ضد العراق الذي انتهى باجتياح العراق للكويت في اغسطس 1990 لينتهي الأمر بشن الولايات المتحدة عدوانها التدميري على العراق واستسلام النظام العربي الرسمي امام كيان العدوان الصهيوني بقرار أميركي في مؤتمر مدريد في اواخر اكتوبر 1991 .
والان مع قرار الولايات المتحدة تعميم التطبيع بإقامة علاقات بين السعودية وكيان العدوان الصهيوني لإدخال بقية دول الخليج العربية بيت التطبيع حيث ان الكويت بفعل وجود مجلس امة منتخب ومعارضة داخله ضد التطبيع جرى حل مجلس الامة في الكويت وتعليق العمل ببعض مواد الدستور مما يمنح الامير سلطة واسعة ليتخذ ما تريده اميركا من قرار بشان مستقبل التطبيع الخليجي الصهيوني.
ويقوم سالم الطويل وامثاله بالترويج لما يسميه حسنات التطبيع.
اتمنى ويشاركني في هذا التمني شعب الكويت وقواه الوطنية واسلاميوه الوطنيون ان تبقى الكويت كما عهدناها عصية على التطبيع وداعماً قوياً لنضال شعبنا العربي الفلسطيني وهذا ما عهدناه منها.