نخوة ورجولة فرانشيسكا البانيزي

مسؤولة أممية تدعو إلى تعليق عضوية كيان العدوان الصهيوني في الامم المتحدة بسبب جرائم الابادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة.

دعت المقررة الخاصة بشأن الأراضي الفلسطينية فرانشيسكا البانيزي، الأمم المتحدة إلى النظر في تعليق عضوية إسرائيل كدولة عضو بسبب “الإبادة الجماعية” المستمرة ضد الفلسطينيين.

تحدثت فرانشيسكا ألبانيزي أمام لجنة حقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف في الأمم المتحدة في نيويورك، بعد يوم واحد من نشرها تقريرًا جديدًا ذكرت فيه أن "إسرائيل" لا ترتكب فقط جرائم حرب أو جرائم ضد الإنسانية في غزة، بل ترتكب إبادة جماعية.

وقالت: “حان الوقت للنظر في تعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة”. وأكدت: “أفهم حساسية الموضوع لأن أيديكم ليست نظيفة جميعًا عندما يتعلق الأمر بحقوق الإنسان”.

وذكرت أنه لا توجد دولة أخرى تحدت قرارات الأمم المتحدة بهذه الدرجة ولفترة طويلة. وفي تقريرها، ذكرت ألبانيزي: “اتبعت إسرائيل نمطًا من السلوك يتعمد فرض ظروف حياتية على المجموعة تهدف إلى تدميرها جسديًا”.

وقد منعت ألبانيزي هذا الأسبوع من عقد إحاطة في الكونغرس الأمريكي. وأشارت ليندا توماس-غرينفيلد، سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة، في تغريدة إلى أنها “غير مؤهلة للمنصب”، مضيفة: “يجب ألا تتسامح الأمم المتحدة مع معاداة السامية من قبل مسؤول تابع لها مكلف بتعزيز حقوق الإنسان”.

وقالت ألبانيزي إن استخدام مصطلح “الإبادة الجماعية” كان مبررًا، موضحة: “عاش الفلسطينيون جرائم حرب طوال حياتهم، لكن هذه الحالة مختلفة. من المهم جدًا أن نفهم لماذا يتم الاعتراف بهذا كإبادة جماعية. كما فشل المجتمع الدولي في حماية ضحايا الإبادة الجماعية لليهود في أوروبا، ثم البوسنيين في يوغوسلافيا السابقة، والتوتسي في رواندا، فإننا نفشل الفلسطينيين بنفس الطريقة”.

وأقرت بأن تحديد الإبادة الجماعية أمر معقد بسبب الحاجة لإثبات النية، لكنها اكدت أن نية إسرائيل هي تدمير الحياة الفلسطينية.

في تقريرها، ذكرت: “يجب التركيز على ما إذا كانت جميع الأفعال – مثل التجويع، التعذيب، القتل، التهجير القسري، الإبادة – عند النظر إليها مجتمعة تشكل نمطًا من السلوك يشير إلى نية إبادة جماعية”.

وفي تقريرها، أوضحت ألبانيزي: “الإبادة الجماعية ليست جريمة قتل جماعي فقط، كما هو محدد في الاتفاقية نفسها. على سبيل المثال، يتضمن الفعل الإبادي المتمثل في ’نقل أطفال المجموعة قسريًا إلى مجموعة أخرى‘، ولا يتطلب القتل على الإطلاق”.

صرخات مليونين من أطفال ويتامى ونساء ارامل وثكالى غزة لامست أسماع زعماء أنظمة العهر والخيانة العربية لكنها لم تلامس نخوة ورجولة فرانشيسكا.

الدعوة التي اطلقتها المقررة الأممية لفلسطين فرانشيسكا البانيزي بتعليق عضوية كيان العدوان الصهيوني في الأمم المتحدة بسبب جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها كيان العدوان الاجرامي في قطاع غزة لم تلقى صدى لدى أنظمة العهر والخيانة العربية التي كان عليها ان تتبنى هذه الدعوة فتطالب رسميا تعليق عضوية كيان الإجرام العنصري في الأمم المتحدة علما ان شرعية عضويته في الجمعية العامة مشكوك فيها لأنها كانت مشروطة بموافقته وتنفيذه للقرار 194 الصادر في ديسمبر 1948 ومقررات مؤتمر لوزان في 10 مايو 1949ويدعو قرار 194 الى عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم.

وبدلا من ذلك زاد كيان العدوان في إجرامه منذ ذلك الحين ضد الشعب العربي الفلسطيني ودول عربية أخرى .

وبدلا من ان تتحرك أنظمة العهر العربية للاستفادة من هذا النص القانوني سارعت إلى الهرولة للارتماء في احضان عدو الأمة والاعتراف به والأنكى ان ياسر عرفات وعصابته جروا منظمتهم وساروا في ركب خونة الأمة.

Poster commentaire - أضف تعليقا

أي تعليق مسيء خارجا عن حدود الأخلاق ولا علاقة له بالمقال سيتم حذفه
Tout commentaire injurieux et sans rapport avec l'article sera supprimé.

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات