من تصريح قيس سعيد القائد الاعلى للقوات العسكرية والمدنية والصحية لقناة العربية : "فيوم العيد تونس تفرغ تماما من الناس.. ومع ذلك تم جلب الناس. والشباب خاصة بأعداد كبيرة.. وأن من دبر ما حدث أمس دبّر حتى التفاصيل. جمّع الناس بأعداد كبيرة ولم يمكنهم من التلقيح لتحدث العدوى."
قلت لكم سابقا لدي احساس بان والدي سعيد حرماه في صغره من اتمام مسلسل تاريخي فحمل عقدة تخيل النهايات ولم يغادرها الى الان فهذا الخيال لا يصدر الا عن. شخص يعيش وضعا طفوليا غير سوي فسوء التنظيم امر مقزز لكنه لا يصل الى هذا الحد .
المشكل لم ينته عند هذا التوصيف فقد نتج عنه قرار مصادرة سعيد للمساعدات الخارجية واحالتها للصحة العسكرية. وهذا يمكن ان نسميه انقلابا صحيا. يؤكد هذه الحالة المرضية. فبعد فشله في استثارة الجيش للانقلاب على النظام السياسي ها هو يحاول ان يمارس السلطة عن طريق الجيش باي طريقة.
الغريب انه ينقلب على الصحة المدنية ناسيا ان عسكريا كان على راس وزارة الصحة وانه هو من دبر موضوع اليوم المفتوح للتلاقيح.
والاغرب ان سعيد قام بعمليته دون سند قانوني اذ اعترف فقال"يتولى الجيش التصرف في المعدات الصحية التي جاءت في شكل مساعدات باسم رئيس الجمهورية وحده دون غيره.. وفق نظام قانوني سيتم إعداده لاحقا"... وهذا تماما ما يفعله الانقلابيون.
ايها الانقلابي تذكر انك انت سبب الكارثة الاصلي لذلك فان فعلك هذا هو من قبيل الصيف ضيعت اللبن. لن يستطيع العسكر فعل شىء وستبدي لك الايام حمق خياراتك بعد ان يكون الشعب قد تسمم بريح الموت لك سوء الدار.
قيس سعيد القائد الاعلى للقوات العسكرية والمدنية والصحية المختص في استقبال المسؤولين المقالين الفاشلين ويزعم انه يعمل على مساعدة الشعب لمواجهة كورونا هذا فعلا شخص مريض يحمل الوزارة مسؤولية الكارثة، ثم يستقبل الوزير المقال ،ثم يقول لنا.
"يتولى الجيش التصرف في المعدات الصحية التي جاءت في شكل مساعدات باسم رئيس الجمهورية وحده دون غيره... وفق نظام قانوني سيتم إعداده لاحقا".
باهي ايها الانقلابي نريد ان تجيبنا الا جلست في بيت ابويك فتنظر هل سترسل اليك هذه الدول مساعداتها لك انت وحدك دون غيرك.
ثم هل يمكن ان تقول لنا متى لاحقا هذه هل المرضى سينتظرون. لاحقا حتى يلحقوا بالرفيق الاعلى وهب انك لم تطل مدة الاعداد هل تتفضل بان تدلنا من الجهة التي ستصدق على القانون هل هو البرلمان ام انت وباي صفة ستفعل وماذا لوان البرلمان رفض مشروع قانونك نمشو فيها حنة؟
افضحوا الانقلابي وحاسبوه.