لم يعد لاتحاد الشغل من هم غير الانتخابات بعد ان استنفد كل جهده في الإضرابات وتعطيل البلد وتكبير كروش متفرغيه.
اليوم صار يطلب مراقبة الانتخابات وفِي الحقيقة وجب ان نميز في المراقبة بين أمرين
مراقب ينوب مرشحا وهذا لا أشكال فيه ولا أظن الاتحاد يستجيب لهذا الشرط طالما انه لم يقدم مرشحين
المراقب الملاحظ.
وهذا تضاف اليه صفة المراقب مجازا وإنما يكون دوره ملاحظة سير العملية. والتعبير عن تلك الملاحظات مثلا لجمعيات المختصة في الشأن الانتخابي والبعثات الدولية ويمكن للاتحاد ان يطلب. هذه الصفة. شرط ان يقدم ما يثبت تحويل صفته الى منظمة مختصة في مراقبة الانتخابات. ويمكن ان يسمح له تجاوزا بهذا الدور.
ثمة جهة اخرى يمكنها ان تراقب الانتخابات هي الامم المتحدة وهذه للدول التي تمربظروف خاصة من حرب وغيرها. ويكون للأمم المتحدة الدور الذي هو لهيئة الانتخابات في الدول الحرة ويبدوان اتحاد الشغل تضخم او اصابته البطنة حتى رأى نفسه بمرتبة الامم المتحدة و راى موسسات الشعب المنتخبة قاصرة عن القيام بالواجب فطلب ان يراقب الانتخابات بهذا المعنى الذي يخول له اعلان النتيجة التي يتمناها .
تلك امانيهم !!!
اَي انتخابات يكون فيها إشراف وليس مراقبة غيراشراف الهيئة المستقلة للانتخابات بفروعها هي انتخابات مزورة سلفا .
فليراقب جماعة الخيمة خيمتهم ويوم تصير الانتخابات في مكتبهم حرة غير خاضعة المحاصصة يومها ايضا لن نسمح لهم بغير ملاحظ.