ستعود
هالة الركبي كضيفة في برنامج "من الزمن الجميل"، عنوان البرنامج كاف لوحده لتلمس التوجهات الجديدة رغم شعارات "لا عودة إلى الوراء"، وها هو ما خلف الوراء.. في حنين مقطّر ومعتّق إلى الزمن النوفمبري، في قناة 7 التي نتذكرها جيدا كوسيلة للعنف الممنهج وللدعاية الفجة ولتحريف الوعي،
وعلى فكرة فنفس القناة 7 هي الآن تحت قبضة الانقلاب. وها هي هالة الركبي تعود إليكم من جديد بما يعكس ذوقا موجودا، ولكنه قديم متهالك ورديء، كما أن عودتها تعكس حبا لإنتاج دعاية من نفس الطعم والرائحة، هذه العودة ستفتح الباب أمام وجوه أخرى من ذلك الزمن الرديء، وربما حتى إلى الزمن الأسبق مثل رؤوف يعيش. أنتم الآن في كنف المنظومة القديمة البائسة.
محمد ضيف الله
ابشروا …
استخراج هالة الركبة من ثلاجة موتى قناة سبعة لتنوح على الزمن الجميل … علامة باهرة على عجز المنظومة على التجدد ..والابتكار المنظومة لا تجد فكرة جميلة ولا حلما جميلا تسوقه شابة جميلة للشباب … فتعود الى ثلاجة الموتى لتستهدف فقط جيل هالة العجوز فكرة عجوز بوجه عجوز لجمهور عجوز …هو الذي ظل (والاصل ضل) يمنح اصواته للمنظومة واخرها استشارة العار …
جيل ميت بتلفزة ميتة ومنشطة عائدة من المقبرة …يستعدون لانتخابات ميتة (ههههه على الافراد …. )
الانتخابات قربت والمعول على جيل العقد السابع والثامن الذي كان يستمني على منشطة حليوة بالابيض والاسود منذ 40 سنة …
ابشروا شوية صبر بس …
نورالدين العلوي