في فترة قصيرة لم تكمل العام راينا من جميع الانواع: حل سلطات بأكملها وحل الحكومة وتجميد مؤسسات قائمة والغاء صلاحيات وتبديل هيئات واحداث هياكل مؤقتة حتى وصل الامر الى تعليق دستور،
هذا اضافة الى ما ترتب عن ذلك من خلع رؤساء منتخبين لمؤسسات شرعية منتخبة: الغنوشي، بوزاخر، بفون…
والغريب انه امكن(سواء تلقائيا او تحت ضغوطات او لحسابات..)استعادة اعضاء بعينهم او بصفاتهم من هياكل شرعية تم حلها واعادة تسميتهم في هياكل غير شرعية، بل شهدنا بعضهم يقسم للمرة الثانية على احترام الدستور و الولاء للمؤسسات الجديدة.!
كما راينا بعضهم (دون ذكر الاسماء) يعرض نفسه كبديل لزميله حتى يفوز بمكانه وينقلب عليه.!
فهل لنا من هول ما راينا ان نستغرب بداية تفكيك الجمعيات (او الهيئات المهنية) ومحاولات سحب الثقة من رئيس اتحاد الفلاحين والحديث عن نزاع محتدم بين عبد المجيد الزار ونائبه بعد استقبال هذا الاخير من قبل رئيس الجمهورية.!؟