بعد تدخل النائبة الفاضلة سامية عبو، حول صفقة ملح تونس ، و ادعاء زكريا ءآل حمد التونسي، وزير الصناعة بحكومة الصيد ، طفى ملف الطاقة و الموارد الطبيعية من جديد على السطح، فكان للصحفية اللامعة في عالم الحوارات ارلات شابو التونسية،Arlette Chabot,لقاء مع ذلك الوزير على المباشر بقناة الحوار "الممنهج"عفوا الحوار التونسي.
ففوجئت لضحالة تدخل وزير الصناعة ،إجاباته وهي تسأله"ارلات التونسية "حول حملة وينو البترول، بصوت رقيق، يخفي في طياته ولاءا غير مباشر، ثم يأتي تقرير مصور حول الملح التونسي و شركة كوتيزال، ليتحدث عن مهدي جمعة الذي تولى تجديد، عقد استغلال الملح، و تدخل المدير الفني في حق الشركة المذكورة ليتحدث عن رغبة الشركة في تعديل الأسعار و رفض حكومة جمعة في تلك الفترة ، ،،، كل هذا يمر مرور الكرام، دون ان تسال ارلات شابو التونسية، الوزير عن ذلك و الذي اكتفى بالقول ان الشركة تونسية فرنسية، و انه لا يمكن مراجعة التعهدات سوى بعد مدة التزاما من تونس لتعهداتها الدولية ، الم اقل ان وزير الصناعة ، عندما رد على النائبة المحترمة كان يكتب على ظهر الحوت و يلقي في البحر ؟
و للقائل ان يقول و للسائل ان يسأل لمذا، لم تسأل مريم بالقاضي، الوزير عن خرقه للقانون عندما جدد رخصة مدنين الشمالية دون رجوعه لمجلس النواب ؟وقد كان يستعد ليقول ان مهمته كانت المحافظة على مردود القطاع حتى و لو تطلب منه ذلك خرق القانون ، لمذا لم تسأله مريم بالقاضي عّن مراوغة الوزير للنائبة سامية عبو، بحيث تعهد بشيء يعجز عن تجسيده فكان بذلك ناقضا للعهد كبنو اسرائيل ؟
و ما اثار دهشتي، ان تجهز علينا وهي تجري حوارا مع سليم شاكر، الذي تحدث عن ميزانية تنمية بعد ان تحدثت الحكومة على حرب ضد الارهاب و ضخ نسبة هامة من موارد الدولة، في محاربة الارهاب ، الذي يراها الوزير لا تكون سوى في الثقافة و الرياضة و غيره و هراء وزير يحكي على الفايس بوك و المحافظة على المحبين ،الحاصل "دوحي يا مباركة" و شكرًا لمريم شابو على استغفالك للشعب التونسي، لكن نتفهم ان كانت لك تعليمات في ذلك ، لتعويم السمكة.