ليعرف قراءنا الكرام ، المحترمين أن اللواط هي العلاقة الجنسية التي تربط ذكر بذكر،و السحاق هي العلاقة الجنسية التي تربط الأنثى بالأنثى ، وقد حرمت الأديان السماوية، هاته الممارسات اللاطبيعية و التي جرمها القانون التونسي، فإذ بنا في بلد عربي و إسلامي ، تتعالى أصوات قد خرجت من حنجرة مفكرين و حقوقيين و سياسيين ليطالبوا بعدم تحريم هاته الممارسات في إطار ممارسة الحريات؟
فاللهم لا تحاسبنا بما فعل السفهاء منا. نخبة المجتمع، تتحدث ، فتشرع ، فتستميت في الدفاع عن قضايا واهية، لا تزيدنا شيء في تونس سوى البؤس و إن تدل فهي تدل، عن عجز هاته النخب على معالجة القضايا الرئيسية بتونس،فل تذهبوا الى الجحيم، اذا كانت الحرية تساوي لديكم،تشريع المباح. فل يعذرني قراءنا الكرام ، فأيها المفكرون و الحقوقيون و السياسيون، قبل الدفاع على هاته القضايا الجوفاء ، تصور ان تدخل يوم لبيتك، لتجد ابنك يواقعه ذكر، او ابنتك تواقعها أنثى و ان لم يكن لك أبناء ، تصور ان تجد يوما أباك أو امك أو أخاك أو أختك أو زوجك أو زوجتك مع جسد من نفس الجنس بصدد ممارسة اللواط او السحاق، فهل ستعتبرونها حرية ؟
كفاكم تهريجا، لقد اضحكتم العالم علينا، جلبتم لنا العار، تطالبون برفع التجريم في إطار ممارسة الحرية ؟
على المشرع التونسي،ان يحمي الشعب من سموم أفكاركم، فمهما عّم الفساد الاخلاقي في تونس، فإن الحديث في هاته المواضيع، يبقى من المواضيع المحضورة لا ننا حقيقة نحن مجتمع عربي وإسلامي و محافظ ، و الدفاع على المثلية، لا يمكن اعتباره سوى وقاحة.