الأستاذ يوسف الصديق : كتبان الصداق كليشهات فارغة وانا كيف نلقى واحد يهنيلي على بنتي نورمال يعيشوا مع بعضهم من غير صداق..يلزمنا نتقدموا ...(معناها هناه على كل شيء وباش يصحح في ورقة ما يجيش)
نحب نعرف شنوة الفرق بين هذا الموقف وموقف واحد سلفي جهادي يعمل زواج عرفي ويعرس من غير صداق ويعتبروا حاجة موش ضرورية في الحياة الزوجية..
الفرق الوحيد موش في طريقة التفكير بين الأستاذ يوسف الصديق والسلفي الجهادي أو نتائجها، بل إنو موقف الصديق يعتبر في تونس موقف تقدمي ...وموقف السلفي يعتبر موقف رجعي وارهابي ....رغم إلي الزوز يأدوا إلى نتيجة واحدة...وهو ضرب أسس العلاقات الاجتماعية والإنسانية وتحويلها تدريجيا إلى مجتمع حيواني..
أنا يجوني برشة ناس يسئلوني على الزواج العرفي ( إلي انتشر بطريقة مهولة في تونس) ويحبوا ياخذوا من عندي موقف شبيه بموقف السلفي الجهادي أو موقف المفكر يوسف الصديق (موش لازم الصداق ويلزمنا نتقدموا) ...الحجة إلي نعتمدها واضحة وهي آية الدين في القرآن " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ..."
بمعنى كيف نسلّفك 200 دينار أو حتى نسلفك نعجة ...ربي يؤمرني باش نكتبوا وزيد يقلي " وليكتب بينكم كاتب بالعدل" ..معناها ضرورة وجود طرف ثالث مختص في الكتابة ومعتمد عند الدولة ومشهود ليه اجتماعيا خاتر الإنسان فيه صفات القلبان والخيانة والغدر وحتى النسيان…
تحب تقنعني اليوم بالتقدمية متع الأستاذ يوسف أو بالرجعية متع السلفي الجهادي كيف نعطيك بنتي أو أختي نعطيهالك من غير كتابة وصداق وعدل وشهود ...؟ هزها وبرة على روحك…
فبحيث، معناها نعجة نسلفهالك نكتبها وبنتي نعطيهالك ..هزها بلاش ؟ غدوة يتعاركوا يهز دبشوا وينده يشوف وحدة أخرى بلاش...
شفتوا قيمة المرأة والأسرة في الزوز آراء كيفاش تهبطها لأقل من من مستوى نعجة في سوق الدواب…
يا والله أحوال.