اتصاليا وإعلاميا السباق الانتخابي الرئاسي أشبه بسباق 10 الف متر في الألعاب الأولمبية، لذلك المرتبة الأولى تحتاج إلى ذكاء وتوزيع للطاقة في ردهات السباق بطريقة علمية وذكية.
نحن الآن في منتصف السباق تقريبا ومع دخول واحد سبتمبر نكون في 5000 متر الأخيرة.
ما يلاحظ في حملات عدد من المترشحين وبناء على هذه الفرضية:
* محمد عبو : يجري بسرعته القصوى إعلاميا ظهورا وحوارا وعرضا لبرنامجه ويتصدر خلال هذين اليومين مرتبة السباق من حيث كم الظهور وهذا يعبر عن غياب الخبرة الاتصالية التي تجعله يدخر سرعته القصوى لآخر السباق حتى لا يمل الجمهور ويلتفت إلى الآخرين.
*عبد الكريم الزبيدي :اول من انطلق في الجري بسرعة لأنه فُرض على الرجل الجري أول السباق فوق قدرته الاتصالية، يدفع دفعا للصدارة كذلك المتسابق الذي تحدثت عنه الصحافة ورشحته الفوز الكاسح بكثافة فتعاظمت انتظارات الناس أكثر من واقع الإمكانيات الذاتية.
*يوسف الشاهد: موقعه في السلطة فرض عليه دخول السباق في الكونفة الاولى من المتسابقين، سلبيات دخول السباق عنده انه يجاري عبد الكريم الزبيدي ولا يهتم إلا بمنافسته كأنه منافس وحيد وهذا الأمر مستنزف اتصاليا ويحشر المتسابق في زاوية ضيقة تجعله لا ينتبه للآخرين بالقدر الكافي.
*المهدي جمعة: بدأ في الكونفة الاولى بنفس السرعة ثم حفظ من سرعته متعمدا لأنه أدرك أن المسافة مازالت طويلة ولا يجب أن ينهك قدراته في 5000 متر الاولى، فخفض من السرعة وهو ينظر للزبيدي والشاهد أمامه يحب يأخذ الهف في الخمسة آلاف متر الأخيرة …يستنى في شكون يدعثر منهم.
*عبد الفتاح مورو: شاد الوسط وموش باين في وسط الكونفة اما يجري مرتاح وماخذ نفس وعارف الي ثم برشة ركايز وقاعد يحسب ويقدر، انطلق بزوز محركات الأول يخدم بطبيعتو وهو خزان النهضة. المحرك الثاني مازال ما خدموش متعمدا يلوج على شكون يدعثر قدامو باش يعمل كيف القمودي وهذا مرهون بقدراته وبلجنة التحكيم الإعلامي الي على رأسها أحمد أحمد هههه.
*حمادي الجبالي: يجري في منتصف الوسط ويعس على مورو يدعثرش... ثم توزيع ذكي لمراحل السباق وللجهد الاتصالي اما مركز ياسر مع مورو يطيحش عطب يفك المحرك الثاني متاعو..
* نبيل القروي: يجري وحدو ويرمي في البوس للجمهور وعندو صاحبو في لجنة التحكيم يطمن فيه بالربح، جابد روحو موش حاب على المشاكل مع الكونفة لولى..كان جا الربح مرحبا كان ما جاش يربح كأس الجمهور للتشريعية.
*عبير موسى: بدأت السباق راكبة على حصان ياخي كيف المتسابقين بدو في الجري… الزايلة جفلت وشقْت بيها الخلا في اتجاه المدرجات هههه.
* الكونفة الأخيرة يجرو مع بعضهم بسرعات متفاوتة حسب الإمكانيات الذاتية وهذا الي مخليهم شاكين في قدراتهم على الفوز.