المراة التونسية في صناعة الثقافة «المسلسلات» و«الأفلام» تظهر بصورة مسيئة جدا فهي عرعور،طماعة،لا تحافظ على شرفها ،لا ترى في الرجل الا فلوسه،ساذجة ، تقعد لآخر حلقة باش تعرف ولادها من شكون. فهي إما هاملة بسبب فقرها او هاملة بسبب ثرائها ..
وان كانت مراهقة فتلك فريسة لا تضيعها عدسات الكامرا اذ لا يتحرك فيها الا غرائزيتها وجسدها كأنها كتلة من لحم بلا فكرة أو حلم او موهبة فقط تنتظر وحشا أو كائنا مكبوتا او عينا متلصصة من ثقب حمام ..
فلا تجد في هذه الصورة امك او زوجتك او اختك او زميلتك ولا تحلم بأي حال ان ترى في هذه البشاعة صورة ابنتك في المستقبل .
في المقابل أيضا يظهر الرجل التونسي في هذه المسلسلات والأفلام ماديا وتافها وسطحيا وقليل الحياء وجافا وخائنا ونسوانيا وبخيلا وِرمزا بكسر الراء وزائغ العينين وغدارا ومكبوتا وان ظهر متدينا فهو متطرف ومتعصب و و ..
ولتعرف الفرق بين الصورة التي يظهر فيها التونسي ستجد في الدراما السورية الرجل بصورة الصادق والوطني والاصيل والمتجذر والغيور والرومنسي والعاشق وفي تونس يصورونا رجالا ونساء في شكل كائنات جربوعية بامتياز ..
الدراما التركية تصنع صورة الرجل المقاتل والبطل الشجاع والغيور والرومنسي وصورة المرأة الرومنسية والقوية والداعمة والصانعة للابطال والثانية للمجد والمؤثرة في العائلة والقبيلة والدولة والامبراطورية….
وبعد يقلك سنحارب الارهاب بالفن والثقافة وهوما قاعدين يزرعوا فينا كل اسباب تحطيم الذات وهدم القيمة والرمزية للرجال والنساء على حد سواء …
المشكلة قاعدين يأخذوا في جوائز من وزارة الثقافة ههههه