حملة عنصرية مقيتة ومقززة ضد المهاجرين من أفريقيا جنوب الصحراء مدعومة من رأس الدولة. الإضطهاد الي مارسته أوروبا الإستعمارية علينا قاعدين نرجعوا فيه في غيرنا.
نستقوي على الضحية الضعيفة، المهاجر والمعارض والمرأة، ولا نقوى على الوقوف في وجه الظالم القوي، المستعمر والمستغل والحاكم الظالم.
ما نشهده اليوم هو هوجة فاشية سوف تأتي على الأخضر واليابس، ولن تتوقف عند استهداف المهاجرين والمعارضين والحقوقيين والإعلاميين، بل ستستهدف الجميع. الي يخلق وحش ويسيبه في الطبيعة، باش يدور يدور وياكله.
قيس سعيد ونظامه الشعبوي التسلطي صنعوا إعلامهم الخاص عبر عشرات الصفحات والمجموعات في الفايسبوك، قنوات في اليوتيوب، وحسابات في التيك توك.
هذا الإعلام الجديد في العصر الجديد صار يشكل واحدة من أقوى ماكينات بث الإشاعات والعنصرية والأخبار المضللة والتنكيل بكل من يعارض أو حتى ينتقد سياسات قيس سعيد.
طبعا، المشرفين على الصفحات والحسابات هذه لا يحاسبون ولا يتابعون ولا يحاكمون بمرسوم 54. عندهم الحق في حرية التعبير مادامهم يتمتعون "بحرية التفكير". وحرية التفكير تتحدد، طبعا، حسب درجة ولائك لشخص الزعيم قيس سعيد.