يعجبكش توّ! هاهو حتى سي خليفة شوشان قاللكم حكاية "أسبوع الانتحار" صحيحة! واللي هي مؤامرة فعلا ضد النظام!
خليفة قاللكم كان ما جاتش مؤامرة علاش توقفت عمليات الانتحار توّ ! شبيها العباد معادش تنتحر خارج "تظاهرة الأسبوع الثقافي التآمري للانتحار"!
يا ربي أمانك راهو الواحد باش يقطّع الأربع شعرات اللي قعدولو.. علاه هكا آش عملنالك يا خليفة !
معناها لازمنا ننتحروا كل جمعة باش سيادتك تقتنع اللي الانتحار ما ينجمش يكون "قرار سياسي". وماهوش قرار جماعي زادة.. لكنه سلوك فردي جدا رغم أنو" ظاهرة اجتماعية كليّة" كيما قال الأخ دوركايم. وبالمناسبة يبدو أن الأفكار الكلاسيكية متاع الأخ دوركايم في تفسيره لظاهرة الانتحار وتمييزه بين الانتحار الأناني والغيري واللامعياري ما زالت صالحة ليك أنت تحديدا. باش تنجم على الأقل تقتنع أن الانتحار ظاهرة ملازمة لكل المجتمعات، التقليدية البسيطة والحديثة ذات الكثافة الاجتماعية سواء.
يعني حتى المجتمعات اللي ما فيهاش قيس سعيّد وخليفة شوشان تنتحر.. والله كيما نقلك يا خليفة. هاوكا اعمل وحدك طلة على مجتمع كيما الدنمارك وين مؤشر السعادة والرخاء واصل للسماء تو تلقى العباد تنتحر باستمرار.. رغم الملك متاعهم ما اسموش قيس.
تعرف يا خليفة.. أنا راني نتفهّم إصرارك على إثبات النظرية السياسية العلمية الجديدة متاع "الانتحار مؤامرة". نعرف اللي المنافسة شرسة في الدومان متاعك.. صدقني نعذرك.
أما وين نتفكر اللي أنا وأنت قرينا كيف كيف في الجامعة التونسية، كان نلقى نعضّك(تمشيش تتهمني بالعنف.. عضّة متاع دلال راهي.. ماهيش متاع غزّول حتى طرف).
تبا.