يقطينةُ السّكسي (طلعت قرعة)

Photo

جلستْ والخوفُ بعينيها … تتأملُ ثمرةَ يقطينْ

قالت يا جدّي يا سِكْسي … أنتَ سليلُ سلاطينْ!

ستحبُّ عَلَمَ إسرائيل … و تمقتُ عَلَمَ فلسطينْ

و ستُدمنُ على بوْلِ "جاكْ" … و بقايا روثِ "جاكلينْ"

و تُنشأ "صبّاطَ ظلامٍ" … تجلدُ فيه اليوسفيينْ

وستحكمُ في أرذلِ العمرِ … بعد هروبٍ للزّينْ

و تدخلُ قصرَ قرطاجٍ … و انتَ عجوزُ التّسعينْ

ستحكمُ بالظّلمِ بلادا … و تُدخلها في وحْلٍ من طينْ

و يشدّ عضدَكَ "بنْ خيشة" … أكبرُ تاجرِ هيروينْ

و تُسندُ "بتعيسةٍ قرّاشٌ" … حوريةٌ من الحورِ العينْ!

و تُرشّحُ ابنكَ "حفّوضة" … على دائرةِ برلينْ

فيسانده "الشّيخ رْشودة" … بفنّ " التّكتيك و الدّينْ"

و يُفتنُ بمواهبه الفذّة … و يسميه "خُدود اليسمينْ"

لكنّي أخافُ "ابن الطّاهر" … المدعو "عيّاري ياسينْ"

انْ يقلبَ كلّ الحساباتِ … فيصبحُ " حلمكَ يقطينْ"

يقطينكَ يا عمّي عفنٌ … زرعتها ليلى "دْجينْ"

ستعصرُ من العنبِ خمرا … و من باقي خمجِ التّينْ

و سيكبرُ حُزنُكَ يا جدّي … و تحرقُكَ نارُ التنّينْ

و تدورُ عليكَ الأيّامُ … و ينفذُ لديكَ البنزينْ

و يثورُ عليكَ الثّوّارُ … في آخرِ شهرِ تشرينْ

و تُعزلُ في يوم خميسٍ … أو صباح يَوْمَ اثنينْ

و لمّا استوفي تنجيمي … اقْرَأْ من سورة ياسينْ

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات