جلستْ والخوفُ بعينيها … تتأملُ ثمرةَ يقطينْ
قالت يا جدّي يا سِكْسي … أنتَ سليلُ سلاطينْ!
ستحبُّ عَلَمَ إسرائيل … و تمقتُ عَلَمَ فلسطينْ
و ستُدمنُ على بوْلِ "جاكْ" … و بقايا روثِ "جاكلينْ"
و تُنشأ "صبّاطَ ظلامٍ" … تجلدُ فيه اليوسفيينْ
وستحكمُ في أرذلِ العمرِ … بعد هروبٍ للزّينْ
و تدخلُ قصرَ قرطاجٍ … و انتَ عجوزُ التّسعينْ
ستحكمُ بالظّلمِ بلادا … و تُدخلها في وحْلٍ من طينْ
و يشدّ عضدَكَ "بنْ خيشة" … أكبرُ تاجرِ هيروينْ
و تُسندُ "بتعيسةٍ قرّاشٌ" … حوريةٌ من الحورِ العينْ!
و تُرشّحُ ابنكَ "حفّوضة" … على دائرةِ برلينْ
فيسانده "الشّيخ رْشودة" … بفنّ " التّكتيك و الدّينْ"
و يُفتنُ بمواهبه الفذّة … و يسميه "خُدود اليسمينْ"
لكنّي أخافُ "ابن الطّاهر" … المدعو "عيّاري ياسينْ"
انْ يقلبَ كلّ الحساباتِ … فيصبحُ " حلمكَ يقطينْ"
يقطينكَ يا عمّي عفنٌ … زرعتها ليلى "دْجينْ"
ستعصرُ من العنبِ خمرا … و من باقي خمجِ التّينْ
و سيكبرُ حُزنُكَ يا جدّي … و تحرقُكَ نارُ التنّينْ
و تدورُ عليكَ الأيّامُ … و ينفذُ لديكَ البنزينْ
و يثورُ عليكَ الثّوّارُ … في آخرِ شهرِ تشرينْ
و تُعزلُ في يوم خميسٍ … أو صباح يَوْمَ اثنينْ
و لمّا استوفي تنجيمي … اقْرَأْ من سورة ياسينْ