النّصرُ القادمْ

Photo

ذكرتُ اللَّهَ خالقي ذو الجلالِ .... بِسْمِ اللهِ ربِّ العالمينا

عشقتكِ تونس ضَبْيَ الغزالِ .... تفطّرَ قلبي و إزْداد حنينا

ألا يا تونس مَهْدَ الجَمالِ .... حماكِ اللُه يا بلدًا أمينا

يُجيدُ الظَّالِمُ غَزْلَ الحِبالِ .... و حبلُ اللهِ متّصل مَتينا

دوامُ الضَّيْمِ ضربٌ من مُحالِ .... و عَدْلُ اللهِ يُخزي الظَّالِمِينا

تجاوزَ ظُلمُهُم حَدَّ الخيالِ .... فثارَ الشّعبُ و إنفَجرَ أنينا

و زَمْجَرَتِ الأسودُ على التّلالِ .... فزُلزِلَ حُكمُ شَيْنِ الهاربينا

فإنّا المُفْحِمونَ زَمَنَ الجدالِ .... و إنَّا الرّادعونَ إذا أوذينا

إذا دُعي الهِزَبْرُ إلى النِّزالِ ... ترى جَمْعَ خصومه مُدْبِرينا

فبلِّغْ جَمْعَهُمْ سوءَ المآلِ .... سيُكْسَرُ شَوْكُ شاهِ الفاسقينا

و تَعرِفُ يومها عَزْمَ الرِّجَالِ .... و يأكلُ خَصْمُنا وَحْلًا و طينا

و تغرقُ عيرُهُ وسَطَ الرّمالِ .... و يصبحُ عيشُهُ نَكِدًا حزينا

إذا ما إستفْحَلَ جَهلُ البِغالِ .... سأجهَلُ فوقَ جهلِ الجاهلينا

و إِنْ جَنَحَ الخصومُ إلى الحلالِ .... سأعقِلُ فوقَ عقْلِ العاقلينا

فَحِلْـمِيَ ساكنٌ أعلى الجبالِ .... و هم في الحِلْمِ أسفلَ سافلينا

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات