9824 مصاب و 134 متوفي بتاريخ امس الثلاثاء 6جويلية2021... من بين أقل من 12 مليون مواطن... من أعلى النسب في العالم منذ ظهور الكوفيد... مواجهة الكوفيد من جهة المواطن... يكون أساسا بوضع الكمامة... والتباعد وعدم المشاركة في التجمعات... وغسل اليدين...
مواجهة الكوفيد من جهة السلطة... يكون أساسا بفرض ذلك على الجميع...وبحلب اللقاح.. وتلقيح الاغلبية الكثيرة من المواطنين...وهذا ما لم تفعله وهو المتسبب اساسا في تفشي الكوفيد... إضافة طبعا لتجهيز المستشفيات لإنقاذ حياة من يصيبهم الفيروس اللعين..
هذا كله... غير محترم اليوم... وغير متوفر اليوم... ولذلك انتشر الكوفيد... وحطمت تونس أرقام قياسية في نسب التقشي..والموتي من الكوفيد…
فبحيث...عندما لا تقوم السلطات بواجبها لحماية حياة المواطنين...وهو واجبها الأول بمقتضى الدستور....وأولى حقوق الإنسان... فما على المواطنين والمجتمع المدني إلا التعويل علي نفسه لحماية الأرواح…
ملخر... بوجادية السياسة... ومرتزقتها...وفسادها...لا يعول عليهم... مهما اصدروا من بلاغات وفيديوات عصماء... ومهما قالو في وسائل الإعلام... فالسياسة... بنتائجها... دائما...
شهداء الكوفيد..
الواحد أصبح خايف وقت يحل الفايسبوك.. كل ما ايكنكتي... يلقى شكون من اصدقائو .. يعاني من الكوفيد.. أو شكون ماتلو عزيز عليه من عايلتو...ربي يرحم وينعمهم... وانشالله بالصحة والعافية والسلامة لضحايا الفيروس اللعين ..
وهذا بسبب حكام تونس...إلي ما حطوش اليد في اليد... كمسؤولين في الدولة على صحة و حياة المواطنين... باش ايجيبو اللقاح في وقتو عام لتالي وقت كان عنا يوميا صفر كوفيد... وما فرضوش احترام البروتوكولات الصحية بوصفهم سلطة تنفيذية إلى يندعيو أنهم قرروها... وما قاموش بواجبهم بفرض البروتوكالات على الجميع ... ومن بين الأسباب خدمة بعض المافيات الي تمول فيهم …
خاطر وقت تتعلق الأمور بحياة وصحة المواطنين... أولى حقوق الإنسان... يوفي الحديث في التجاذبات السياسية.. ولكلو يصبح تفاهات... كيف اصحابها إلي يقترفوها... ومكانها ومكانهم وقتها مزبلة المهملات... بوهم على خوهم…
هؤلاء مجرمين... و ايجي نهار وبتحاسبو...على سقوطية أفعالهم…
دستور تونس إلى جاي على العين العورة للعديد منهم ... هو القانون... وحمل حكام تونس ضمان الحق في الصحة والسلامة والحياة للمواطنين التونسيين... والقيام بكل ما يجب لذلك... لكنهم تعاملوا مع هذا الواجب وكأنو موش موجود... ومزية منهم وقت يعملوه...هذا كان عملوه...
وتعاملوا مع الدستور وكانو خرقة يمسحو فيها وسخكم... وعداو اكثر من عام يتصارعو على تقاسم السلطة.. والاستحواذ على مفاصل الدولة باش ايترفكو بيها...على حساب حياة المواطنين...
والنتيجة هاو نشوفو فيها اليوم... موت الآلاف من التونسيين بسبب أفعالهم المشينة... وهاذيكا أرواح ستبقى علي أعناقهم إلى يوم يبعثون.... سيحاسبون يوما ما هؤلاء المجرمين... ولا ضاع حق وراءه طالب…
موتى الكوفيد من التونسيين... شهداء أفعالهم الخسيسة... بوهم على خوهم أصحاب السلطة التنفيذية ... إلي خانو الأمانة في تحمل المسؤولية في الدولة ...