توه نحن في حالة حرج لا حل لها إزاء السيد منير بالزرقة بعد أن تعرض إلى حملة تنمر وتشويه على ألسنة الكرانكة والمحللين وأصدقائهم السياسيين في وسائل الإعلام متاع لوبيات الجهلة التي تعرفونها حيث يتعذر عليهم "العودة إلى قيئهم الإعلامي" حاشاكم،
السيد بالزرقة نال الميدالية الذهبية في معرض جنيف الدولي للاختراعات بعد أن نجح في اختراع دواء ضد فيروس الكوفيد مستخرج من الأعشاب الطبية، وكان يمكن أن يكون نجما اجتماعيا يتحدث عن قصة نضال ونجاح اجتماعي وعلمي success story وأولى بالحضور في برامج التفاهة والعبث بالرأي العام، لكن لا ذنب له إلا أن نائب الشعب "سيف الدين مخلوف" هو الذي قدم اختراعه في مجلس نواب الشعب، هذا يستحق أن يكون عملا في صحافة الاستقصاء لتفسير ما حدث بناء على الفرضيات التالية:
- الراجل يكذب وعداها على السويسريين والعالم لأن سيف الدين مخلوف شرير من حيث المبدأ لذلك لسنا بحاجة إلى استشارة طبيب أو عالم لأنه لا يمكن أن يكون وراء عمل سليم، نحن قلنا منذ البداية أنه شعوذة ولا ندري كيف عداها على اللجان العلمية في بلد "كان محترما" مثل سويسرا،
- القناة التلفزية الوطنية بثت تقريرا عن الحادثة لأن الصحفي لا يعرف الحقيقة ولا يعرف أن السيد بالزرقة محتال لأنه دخل الفضاء العام عن طريق النائب الذي نكرهه سيف الدين مخلوف وهو ما يفقده أية قيمة، ولذلك مثل هذا "الخطأ المنهجي" يجب أن لا يتكرر في وسائل الإعلام،
- السفارة السويسرية متورطة في مؤامرة على الشعب التونسي وعلى مسار حل مجلس النواب لأنها دعمت شخصا دعمه سابقا أحد نواب المجلس المنحل ومنحته جائزة على دواء اتفق الجميع على أنه ليس دواء بل شعوذة تستحق المحاكمة دون الحاجة إلى استشارة المختصين، موقف الكرانكة هنا يكفي،
- الدواء صحيح وسليم لكنه لا يمكن أن يملك أي قيمة علمية أو أعلامية في تونس طالما وقف وراءه شخص نكرهه من حيث المبدأ حتى لو نال جائزة نوبل، نحن هكه، نحن الوطن ونحن القرار ونحن نقرر ماذا يريد الشعب،
- نسكت ونعمل أنفسنا ميتين، نتجاهل الموضوع ونحاول أن نطفيه على أمل أن ينسى، عندنا ألف حكاية للتعمية متاع الطفل الي اسمه الجمل وزوجته وحمقى قابلين للتعري في الاستوديو لنسيان الموضوع، هو أصلا، نحن ماذا يهمنا في حكاية اختراع دواء؟ نحن لم نخلق لهذه المواضيع،
الفرضية الأخيرة: أي واحد يحاول أن يقترب من الموضوع أو يجري حوارا مع هذا الرجل أو يذكر الناس بالتنمر الذي تعرض له في قلب زمن الكوفيد عندما كان يمكن الاستفادة من هذا العلاج، سنشوهه، سنتنمر عليه وسنبذل كل قوانا لمنعه من العمل، نحن هكه، نحن لن نسمح لكم أصلا باستضافة علماء وخبراء محايدين لتقييم هذا الاختراع أو الافتخار به، لأننا ضد الفكرة في حد ذاتها، وهي لا ذنب لها إلا أن نائب الشعب السابق سيف الدين مخلوف هو الذي قدمها، وهو عدو من حيث المبدأ،