2-3 septembre
Good bye Tunisia... un véritable arrachement…
4 septembre
A la question pour lequel des partis voteras-tu j'ai répondu instantanément : "à ce jour, mon cœur me dit : "En-Nahdha" (3ichra qdima we dhekrayet) ; ma tête me dit : "le CPR" (parti d'honnêteté et de droiture) ; et le sens de l'honneur me dit : "le POCT" (parti fidèle à ses principes et à la Révolution)"…
5 septembre
J'ai rêvé d'un "Front" qui réunirait ces courants autour des principes de la Révolution et autour de l'idée du devoir de sa protection... Hélas, les petits calculs politiques et le dogmatisme idéologique l'ont emporté. Or une Révolution s'en passe très facilement de l'idéologie, et a horreur des petits calculs politiques!
6 septembre
Comment des gens aussi douteux, obscurs et éloignés de l'esprit de la révolution ont pu exister dans le paysage politique postrévolutionnaire... pire encore qu'exister l'influencer et l'orienter. La responsabilité incombe aux partis politiques ainsi qu'aux "personnalités" dites de la "société civile", tous deux étrangers à l'esprit révolutionnaire et ayant privilégié la voie du "consensus" (tawafuq). Or, dans une révolution, la notion de consensus n'existe pas… mais un vainqueur et un vaincu…
9 سبتمبر
من أبرز ما حقّقته الثورة المضادّة من مكاسب لها، أنّها أبعدتنا وألهتنا عن تقديم ما ينبغي من دعم لثورات كان لنا السبق في إشعالها (ليبيا، سوريا، اليمن، البحرين)، فدفعتنا نحو متاهات لا آخر لها: لائكيّة وهويّة وطنيّة ونظام برلماني أو رئاسي وصياغة دستور واستفتاء وهيئات وحيّ درابك… حتّى بات أخوتنا (ولا لوم عليهم في هذا) يتعلّقون بأية قشّة تحمل أملا حتى وإن مدّتها لهم يد الأعادي من نيتو وما شابهه…
13 سبتمبر
المتمسكون بمواصلة الإشهار السياسي كوسيلة للعمل الحزبي يتحججون بالقانون ويتناسون أن هذا الشكل من الإشهار منافي من أساسه للأخلاق السياسية عموما ولروح الثورة خصوصا… أعيد وأكرّر بأنّ أحزاب اللاّثورة أشدّ وأنكى على بلادنا من فلول الثورة المضادّة..
15 سبتمبر
أما كان أحرى بهذه الأحزاب المتمسّكة "بحقّها" في الإشهار السياسي (وهي ممارسة غريبة عن العمل السياسي والروح الديمقراطية)، وقد سدّت كلّ الآفاق بلوحاتها الإشهاريّة الرديئة.. أما كان أحرى بها أن تخصّص ولو جزءا يسيرا من المبالغ الهائلة المدفوعة للشركات الإشهاريّة لإعانة جرحى الثورة الذين استشهد بعضهم نتيجة الإهمال واللامبالاة؟؟؟ افرحوا واهنؤوا بإشهاركم فوالله لقد دقّت ساعة نهايتكم التعيسة..
16 سبتمبر
أن يكون بعض الناس قد انتمى فيما مضى إلى حزب التجمّع وافتخر بذلك على الملأ، فهذا ما يمكن تفهّمه.. وأن يكون بعضهم (وهم من النخب) قد بلغ به الحدّ في العهد البائد إلى التبجّح ومناشدة الطّاغية للترشّح إلى ما لا نهاية، فهذا ممّا يمكن تفهّمه أيضا… أمّا أن يأتيَ هؤلاء وأولئك اليوم.. بعد ثورة أزالت الديكتاتور.. يدّعون أنّ لهم حقوقا في تحديد مصائر البلاد، فهذا قمّة البلادة والوقاحة والتهوّر… تهوّر لأنّهم لا يعلمون أنّ لصبر الثورة حدود..
16 septembre
Ces derniers temps, j'ai entendu à plusieurs reprises des gens de l'ancien régime s'exprimer dans les médias sur une possible "guerre civile" en Tunisie dans le cas où les résultats des prochaines élections leur soient défavorables… Je leur dis: "Messieurs, avant de vous lancer dans la réalisation de telles fantasmes, vérifiez d'abord, si vous avez des couilles!!!"
16 سبتمبر
كان الله في عون شعبنا في سوريا… كان الله في عون شعبنا في اليمن… لم نركم تحرقون المباني، ولا حتى تلقون الحجارة، ولكن رأينا نظمكم تنحركم نحرا بالطائرات والمدافع.. هؤلاء هم أعداؤك يا وطني… ونحن، وقد شغلتنا الثورة المضادّة والردّة والإصلاحيّة فلم يبق لنا لدعمكم غير الدعاء.. فالمعذرة.. المعذرة..
22 سبتمبر
بعد أن شغلتنا "الإصلاحيّة التوافقيّة" بالحملات العقاريّة (البحث عن محلاّت للكراء!) وبالمهرجانات التدشينيّة.. ها هي اليوم تغرقنا في الوَرَق.. أقصد البرامج.. أيُّ الطبعات أجملْ؟
والله لو وضعتم كلّ برامج الدنيا في كفّة ووضعتم مبدءًا واحدا لنَقُلْ "الرّْجُوليّة" في الكفّة الأخرى، لرجحتْ كفّة الرجوليّة…
وعلى فكرة.. الرجولية هذه، كلمة تتداولها العامّة وتجهلها النُّخَبْ!
24 سبتمبر
لا يمكن أن نلوم الشعب على عدم التحرّك، إذلا بدّ من توفّر أسباب واضحة وجدّية لذلك… لا بدّ من تهيئة حالة ثوريّة… والساحة السياسية التونسية تقاسمتها بعد 14 جانفي ثلاثة توجّهات: أوّلها قوى الثورة المضادة (بقايا النظام، رجال الظلّ، والحكومة المؤقتة وما أفرزته من هيئات ومؤسسات). ثانيها قوى اللا ثورة (وهي أساسا الأحزاب السياسية والشخصيات ذات التوجه الإصلاحي التوافقي) وثالثها قوى الثورة (وهي الأكثر عددا والأقل تنظم، وتضم قلة من التشكيلات السياسية والعديد من الشخصيات والمجموعات الشبابية). قوى اللاثورة دخلت منذ اليوم الأول في التعاون والتوافق مع قوى الثورة المضادّة فكان أن نظمت صفوفها وأفرزت هيئات وأجندات وتيمات فرضتها على الساحة.. في حين دخلت قوى الثورة في مهاترات ايديولوجية (الهوية، اللائكية، الفيلم، النقاب، والفصل الأول من الدستور، ونظام برلماني أو رئاسي، وهات ماك اللاوي، الذي لا يقدم ولا يؤخّر). وهذه تيمات في الحقيقة جرّتهم إليها قوى الثورة المضادة… ودخلت أيضا في المطالبة بأشياء غريبة في هذه المرحلة بالذّات (تقصي حقائق الفساد محاكمة القناصة وبن علي والمطالبة بحل التجمع الذي لم يعد له وجود فعلي آنذاك! ومطالبة من؟ حكومة الثورة المضادة اللاشرعية) .. ما دعونا إليه منذ البداية هو العمل على إنشاء جبهة عريضة لا تشوبها الإعتبارات الإيديولوجية (هذا ترف فكري في مرحلة ثورية) بل تقوم على أساس أفكار ومبادئ عامة تلخص تطلّعات وآمال الشعب تصاغ في شكل "بيان للثورة التونسية" وتضم هذه الجبهة البوكت والإسلاميين والمؤتمر وشخصيات وطنية وشباب الثورة، وتؤطر هذ الجبهة تحركات الشارع.. وهذا ما سيعطي لهذه التحركات زخما وفاعلية كبرى… ولكن شاءت الأقدار أن تطغى الحسابات السياسية الضيقة والتي تجيدها الأحزاب لا سيما الكبرى منها.
30 septembre
A tous ceux qui sont entrain d’agoniser (d’un point de vue historique), puisqu’ils ont touché « la fin de l’Histoire » (la leur, très certainement)… je dis : « nous n’avons que faire de vos prix à la con… du Nobel à celui de la Laïcité… la Liberté… notre peuple l’a arraché sous les balles et non pas à la lumière de vos projecteurs… et si parmi les nôtres, certains vous plaisent tant… on vous les cède volontiers »…