شكرا للإعلام التونسي المجيد

Photo

إعلام الثورة المضادة والإرهاب متضامنان ...أحدهما بضرب الأرواح الطاهرة والآخر يخرب الوعي و يستبله العقول ...الحرب ضد الإرهاب الحقيقية تشمل الاثنين ...القاتل و الناطق الإعلامي باسم القاتل ...الصورة واضحة ليس كل من يستنكر الإرهاب هو كذلك بل أصبح الإرهاب ذريعة للتأسف على هروب المخلوع و عهد الأمن والأمان ....صباحكم سعيد ووعيكم مديد …

شكرا للإعلام التونسي المجيد ولست أمزح ولست أتهكم بل ألف شكر للإعلام التونسي المجيد الذي أوهم الدواعش أن الجنوب له ميولات داعشية وأنه لا ينتظر إلا أول إطلاقة نار ليقوم بالتمرد وبالانفصال عن العاصمة أفليست هذه هي تحاليل الجهابذة في الإعلام إبان الحملة الانتخابية الرئاسية للدكتور المنصف المرزوقي وقد صدق الدواعش الأمر وقاموا بتخطيطاتهم على ذلك الأساس .

لقد ظن الدواعش أن الحاضنة الشعبية في الجنوب تنتظرهم وما عليهم إلا الإيمان بالنصر والاكتساح وستلتحق بهم الجماهير الغفيرة الناقمة والغاضبة من الدولة المركزية منذ ستة عقود …

شكرا للإعلام التونسي المجيد فقد أوقعتم الدواعش في الفخ من حيث لم تحتسبوا !!!

مرحلة من مراحل التوحش الداعشي هو استهداف الإعلاميين و المثقفين بالقتل و التصفية وأرجو من الله صادقا أن لا نصل لتلك المرحلة السوداء لأنه للأسف لن يتعاطف مع المثقفين والإعلاميين أحد بطبيعة الجرائم التي ارتكبوها ومازالوا يرتكبونها في حق الشعب و في حق المعلومة الصادقة و في حق التحليل السياسي....

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات