أوردت إحدى إذاعات الطرابلسية المسماة شمس أف أم خبر القبض على مشتبه به بالارهاب وجدوا عنده كتب تكفيرية كدليل إدانة ومن بين الكتب التكفيرية التي تم حجزها و تصويرها وعرضها في موقع الاذاعة كتاب الاجرومية.
كتاب الآجرّومية أو متن الآجرّومية أو المقدمة الآجرّومية كلها عنوان للكتاب الذي ألفه ابن آجرّوم و يتحدث الكتاب عن أنواع الكلام وإعرابه. و يعتبر الكتاب من أهم متون النحو العربي ولاهمية الاجرومية البالغة فقد تصدى لشرحها جهابذة العلماء والنحاة قديما.
هذا الكتاب التكفيري حسب الاذاعة و اسمه الكامل «المقدمة الآجُرُّومية في مبادئ علم العربية» ومؤلفه هو أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن داود الصنهاجي، ويعرف بابن آجروم (ولد 672 هـ / 1273 - توفي 723 هـ /1323 )، فقيه ونحوي مغربي من صنهاجة، اشتهر بكتابه الآجرومية الذي يعتبر من أهم كتب النحو العربية.
وهكذا مر الاعلام بالسرعة القصوى من مواجهة الارهاب بالرقص الى مواجهة الارهاب بالجهل المقدس فأحذروا يا أساتذة العربية و أساتذة النحو والصرف أن تنشروا وتعلموا النشء إرهاب وتكفير علوم البلاغة وقواعد اللغة العربية ومباديء النحو والصرف و إنا لله وإنا إليه راجعون ولكن الجهال غافلون.
الاخوان و متلازمة الارهاب
أنفقت الامارات أموال قارون في تونس ومصر وليبيا للربط بين الاخوان والإرهاب و قبض المرتزقة من الاعلاميين باليورو والدولار والعملة المحلية من أجل تثبيت هذه الفكرة حتى سمعنا وقرأنا من يكتب ويتحدث بعد تناول حبوب الهلوسة عن تنظيم داعش الاخواني ورغم ذلك لم يقتنع أحد بالعلاقة المفترضة بين الاخوان والإرهاب إلى أن أنزل الله رحمته …
قام بالعملية الارهابية في باريس الاخوان كواشي…
وقام بالعملية الارهابية ببروكسيل الاخوان البكراوي…
وبذلك ثبتت علاقة الاخوان بالارهاب دون إنفاق أموال خلفان !!!