هذا هو عنوان المداخلة التي كنت أنوي إلقائها في منتدى جريدة الزراع ولكن نظرا لضيق الوقت فقد حاولت إختصار النقاط بطريقة سريعة في الندوة وسأحاول كتابتها بالتفصيل ونشرها للعموم وهي تتمثل بدون تفصيل في النقاط التالية
منوال التنمية مفروض دوليا على تونس منذ منتصف 2011 وقبل كل الانتخابات البرلمانية والرئاسية مما يجعل كل برامج الاحزاب الاقتصادية من لغو الكلام .
الاقتصاد التونسي غير قابل للانهبار أو الافلاس الا بفعل فاعل ماكر خبيث وقد تم إستحداث صفة إعلامية جديدة لم تكن موجودة من قبل وهي صفة خبير إقتصادي وذلك بغرض الكذب على الناس و لتمرير أجندا الترهيب والترعيب الاقتصادي لتكريه الناس في التغيير الثوري .
نسبة النمو الاقتصادي المطلوبة ممكنة لو تم محاربة الفساد بجدية .
الخضوع لتعليمات صندوق النقد الدولي هو تبعية وإستعمار جديد و مصادرة لكل منوال إقتصادي بديل …
اللوبي الجهوي المالي مازال يتحكم في كل مفاصل الاقتصاد وهو المسؤول عن تفشي التجارة الموازية وعن تراجع نسب النمو الاقتصادي طيلة خمس سنوات....
طبقة جديدة من الأثرياء الجدد بصدد التشكل في تونس بطريقة صامتة.
نسبة الخمسة في المائة نمو الذي كان يحققها نظام بن علي تم ضربها وإستهدافها لأن وضع الثورة وضع غبر مريح لرجال الاعمال الفاسدين الذين هم رافعة النمو في تونس.
ضرب كل مفاصل الاقتصاد كانت خطة مقصودة طيلة خمسة سنوات لتجويع الشعب وتركيعه حتى يكفر بكل ما له علاقة بالثورة والدعوة للمحاسبة ومحاربة الرشوة والفساد.