حادث المرور المريع الذي حدث في خمودة بالقصرين وصور الضحايا و الجثث المتفحمة الملقاة على قارعة الطريق دليل جديد على إفلاس دولة الاستقلال وفشل حكم الأقليات وتأكيد جديد أن الطبقة السياسية المعاصرة لم تفهم بعد متطلبات الاستقرار و السلم الأهلي في هذه البلاد وسيتكلف ذلك ثمنا غاليا للجميع.
خارطة الفاسدين في حادثة القصرين
• الفساد الاول : الطرق غير معبدة أو محفرة لأن ميزانية البنية التحتية تلاعب بها المرتشون.
• الفساد الثاني : السوق في مكان خطير وغير مسيج لأن أصحاب القرار جهال تم تعيينهم بالمحسوبية.
• الفساد الثالث : نسبة كبيرة من حوادث الطرقات ترتكبها سيارات غير صالحة للجولان والفحص الفني تم تمريره بالرشوة.
• الفساد الرابع : الحمولة الزائدة تمر بسلام إذا تم إرشاء عون المرور.
• الفساد الخامس : تجهيزات المستشفى منقوصة والميزانية مسروقة والأدوية مختلسة.
• الفساد السادس : أغلبية الناس تعترف وتقر بحقيقة عناصر الفساد المذكورة أعلاه ولا أحد يتحرك لمقاومته أو الحد منه مخافة التنكيل وقطع الرزق أو طمعا في كرسي أو منصب أو سمعة أو جاه.
ونحن إزاء هذه الوضعية السداسية للفساد لا نملك إلا هذا القلم نحارب به ونحاول إيقاظ الوعي النائم تحت تأثير المخدر.
اللهم إني بلغت فأشهد.