بولبابة قزبار ، و رئاسة الجمهورية و بعد

Photo

منذ ان وطئت قدم السيد بولبابة قزبار، قصر رئاسة الجمهورية ، ليكلف بخطة مستشار مكلف بالاستثمار، انهالت عليه الاقلام من كل حدب و صوب، لتقزيم الرجل، وهو الشيء العادي الذي يمتهنه بعض الصحفيين من المرتزقة ،الذين ،أبدعوا في اختلاق المساوئ و تسويقها اعلاميا.

فقد سمعت على سبيل الصدفة، صحفيا، مسود الوجه، مزٰرق الشفتين، قصير القوام ، رقيق الصوت، يتساءل عن دور هذا الرجل، في دباجة خطاب توحي للمستمع ان المتحدث من جهابذة التحليل السياسي،فراود ذهني السؤال التالي:كم دفعوا له ليتكلم هكذا و من مصلحته في ازاحة بولبابة قزبار ؟

Photo

Photo

فقد كنت قادر على الإجابة نفسي بنفسي ،لكنني لم اتخيل يوما أن رئيس الدولة و ان بلغ من الكبر عتيا من الناحية العلمية، فإن مقدرة التمييز بين الغث و السمين لا تزال متواجدة.فهل يلعب السيد بولبابة قزبار،دور الناصح و المرشد لرئيس الدولة حتى لا يتم التغرير به في بعض القرارات؟ في هذا المجال أقول الله و رسوله أعلم الى تاريخ حصول الاحداث التالية:

• خروج رضا بلحاج من القصر بتعلة الاستقالة،

• تعيين سليم العزابي، في خطة مدير ديوان رئاسي،

• سحب ملف الاستثمار من بولبابة قزبار،

• تكليف بولبابة قزبار بعضوية لجنة بمعهد الدراسات الاستراتيجية

• استغلال رئاسة الجمهورية للمكتب الذي كان يشغله بولبابة قزبار،

• تلميح بولبابة قزبار، في إطار كشف المستور ، في صفحات التواصل الاجتماعي لما يدور في كواليس قرطاج متوعدا بكل دبلوماسية في لحظة مصارحة للشعب التونسي و ارضاء الضمير لتعمق في مزيد التفاصيل، مع توجيه نقد لمدير الديوان الرئاسي،

• حملة إعلامية تنشر بمواقع الكترونية يقودها صحفي لا يصلح للجندية،

• تهديد و وعيد

• قرار من مدير ديوان المنُتقد، يقضي بسحب السيارة الموضوعة على ذمة بولبابة،

• ضغط و تهديد من هنا و هناك على بولبابة قزبار، لتصل الى عائلته و المقربين منه،

فبالله عليكم ما معنى كل هذا ؟هاته الاحداث توحي بالشك ، و الشك طريق الى اليقين، ان هناك مكائد تدبر بليل و صاحب القصر في النوم ينعم.

فبالله عليكم، شخص بلغ ربيعه السبعين تقريبا، يتقاضى تقاعده، يعود للعمل في إطار ما اقتضاه القانون عدد 8 لسنة 1987 مؤرخ فى 6 مارس1987 يتعلق بضبط احكام خاصة بعمل المتقاعدين ، بحيث يعتبر عمله عرضيا يتقاضى مقابل ذلك ، اجرة بقيمة ٣٠٠ دينار شهريا ، و يتوجه الى قرطاج بعد قطع ٣٠ كلم تقريبا من محل سكناه، كل صباح، يستحق التقزيم و الاهانة من صبية ظنوا بمناصبهم الزائفة انهم اسياد القوم؟

وقد كتبت هذا المقال، لان صحافة المجاري ، تسترت عن ردة فعل رئاسة الجمهورية و المتمثل في سحب السيارة، أنا لا اريد من السيد بولبابة قزبار، ان يذهب ضحية هاته العصابات التي تكبر و ترعرع في صمت رهيب لشعب فاقد للأمل، قائلا له :تحت راية مقاومة الفساد، و كشف المستور، لا تلقي بنفسك للتهلكة، فالأمور تغييرت ، فالشعب المغدور لا يبالي ويد الشر و الغدر و الخيانة طائلة، فأنت تعيش الان في وطن غير الوطن الذي عرفته في السابق و ناضلت من اجله،وطننا الان تسكنه الذئاب و الأفاعي ، وطننا ،اصبح تُستباح فيه الأعراض بالباطل، وطننا تحكمه شياطين الانس، فالحرب خدعة و ساعة الحسم على الابواب لا محالة.

Commentaires - تعليقات
خالدي الزكراوي
07/01/2016 02:01
قصر عليسة أين يقطن عجوز 90 يدخل قائمة الغرف السوداء بكل فخر و اعتزاز ...