الانتقال الى حذاء اولى من الانتقال الديمقراطي
كما تركّز القرار السياسي بين أسوار العاصمة تونس، دون سواها، تركز نشاط "النخب" (أو من يرى نفسه ضمن هذا التصنيف) على صفحات التواصل الاجتماعي.
لا "الدولة" اهتمت بالعمق الشعبي ولا "النخب" خرجت إلى الشارع وانغمست ضمن واقع البلاد وما يعيش الناس من هموم.
فصل الشتاء يمر من سنة الى اخرى بصعوبة تتفاقم، ولا الدولة استعدت ولا "المجتمع المدني" أعدّ العدّة.... فلكلور المساعدات وبكائيات على جدران الفايسبوك..
لا تعني المسالة بعدا اخلاقيا، بل هو صلب الدولة واصل المجتمع. لن يفهم ذلك الذي يرتجف من شدة البرد أن عليه ألا يفوت الانتخابات القادمة من باب دعم "الانتقال الديمقراطي"…
انتقال لا ناقة له فيه ولا جمل طالما الأرجل تحلم مجرد الانتقال الى حذاء محترم....