مع حفظ المقامات والرتب العلمية، واحترام حقوق التأليف، يأتي حديث يوسف الشاهد عن "عدم فهم الديمقراطية" من قبل فئة، إعادة شفوية ومرتجلة عما قدّم الصادق شعبان الوزير والمستشار زمن بن علي، حين نظّر سي الصادق لما قال حينها أنها "الديمقراطية المسؤولة" اي تحت "مسؤولية" النظام، أو بالأحرى هراوته…
يوسف الشاهد ليس ذلك القلم الرائع، بل هو مختص في محال "النباتات المعدلة جينيا" ومن ثمة يمكنه أن يحدثنا بل يتحفنا بما هي "الديمقراطية المعدلة جينيا"، التي تلبي نرجسية سيادته وفي الآن ذاته تلبي طلبات الجمهور؟؟؟
لم يفهم السيد الصادق شعبان في حينه ولا سي يوسف حاليا، ان الديمقراطية (مهما كان الاختلاف بشأنها) هي علاقة تستوجب أمرين:
أولا: التوافق بشأنها…
ثانيا: التعامل معها من باب الاحترام المتبادل بين جميع الاطراف…
ديمقراطية سي يوسف كما سي الصادق، اشبه بمن يمارس الاغتصاب وهو يعتبر الضحية جبيبته....
اي عقوبة الاغتصاب ووجوب الظهور في صورة من يتلذذ ويطالب بالمزيد…