كان حضورك الدرامي والسينمائي دائما جميلا ومتوهجا وعميقا.. لم تكن تبذل مجهودا كبيرا لإقناعنا بأنك لا تمثّل بل تعيش الدور في كل تفاصيله مهما كانت بسيطة .. حالة تقمّص عظيمة وفلتة تونسية خالصة..
أحببتك في كل ادوارك ولكن دور "عفيف او لعفيف " في مسلسل "غادة" ترك في قلبي اثرا مميزا .. ترحل اليوم لتلتقي برفاقك القدامى شوقي الماجري وحاتم علي ،رفاق الشغف والبدايات الحالمة وكأن القدر اختار رحيلا باكرا لذلك الجيل الذي امتلأ ابداعا والابداع ترك علامة..
شكرا لأنك كنت هنا، شكرا لأنك كنت موجودا لتمنحنا كل ذلك الانتشاء ونحن نشاهدك بانبهار.
رحمك الله وغفر لك.