- لا علاقة للاعتقال - اِن ثبت وصحّ - بحملةٍ على الفساد والمافيا، فرئيس الحكومة الحالي يشتغل لدى رئيس الدولة باعتباره وزير أول ولا يتصرف باعتباره رئيس حكومة كما ينص الدستور.
- اِن أُعتقل حقا، فلأنه جاهر بعد التلميح باسمه ضمن اعترافات أحد رموز المافيا المصاهرين لصانع جريمة السابع، اذ قال "اِن ثبت أني المورط المعني في عشرين مليون دينار فأنا مستعد لدفع ضعفها"، وهذا شكّل ضغطا على بقية المافيات المراهنة والضاغطة على مرشحهم للرئاسة أن يفي بوعوده في تبييضهم بعد أن أوصلوه لسدة الحكم، فهم ليسوا مستعدين البتة حتى لمجرّد تسويات كلمنجية في هيئة الحقيقة الكلمنجية.
- اعتقاله يصبّ في حساب وبأمر جناح مافيوي يتحكم بمفاصل الدولة وأجهزتها ومقدراتها الاقتصادية…
- لن أصدق أن ثمّة نيّة للضرب بيد من حديد ضد المافيا إلا اذا أعتقل رمزي المافيا اللذين جاهرا أن لكل منهما كلابه في مختلف مفاصل الدولة وأجهزتها الدعائية.
بالنسبة لمن يروم محاربة الجراية أن يكشف لنا نظافة جيبه وذمته وعدم الارتزاق منه أو من غريمه.. ولن يقدر على محاربته وغريمه اِلاّ أمثال من عُرضت عليه الصكوك البيضاء من دينار الى مليار وقال لهم أنتم أرخص من عرق حذائي هذا....
من كان منكم بلا رشوة في بطنه وحزبه فليرمه وغريمه بحجر... لن يقدر أبا هريرة على المقاومة، فالموائد الدسمة لا يعفّ عنها إلا الزهّاد..