الشعوب وطنية بالغريزة فالفؤاد لا يخطئ…

Photo

الحكام الذين يُربكون شعوبهم؛ هم طغاة شركاء في العدوان. كيف تتعرف على قومجي؟

- لن تعثر عليه ولن تسمع له صوتا في مواجهة الاستبداد والاستغلال / الإذلال والاستباحة. يبلع لسانه ويتوارى كالجرذ.

- القومجي المعارض تخلو سيرته الذاتية ( أقوالا أفعالا) من مواقف مشرّفة في مواجهة الإحتلال المحلي حيث معركة مواجهة الاستبداد والاستغلال التي مهرها غال. فقط يكتفي بلطميات الممانعة الكلمنجية في مواجهة الغزاة؛ ويعود إلى بيته فرحا مسرورا.

- القومجي الحاكم (عبر الانقلابات والتوريث) يرتبك أمام ثورات مواطنية إجتماعية تنشد سيادة الشعوب؛ لذلك يسارع إلى خلط الأوراق ودمغ شعبه بالخيانة؛ فهو يقتات من الشعارات المومانعجية لتأييد إحتلال شعبه.

- القومجي الفاشي لا يتورع عن استجلاب الغزاة ماداموا يحمونه من شعبه؛ لكن ساعة يستغيث شعبه "يا الله ما لنا غيرك" يصمه بالخيانة!!!

- الإحتلال الروسي والفارسي لا يستفز الكرامة الوطنية لدى هؤلاء الأنذال؛ فالوطن مختزل في طاغية يهتفون له "أنت ربنا للأبد أو نحرق البلد"!!!

- وحده العدوان الصهيوني والأمريكي يستفيدون منه لطمس جرائمهم في حق شعوبهم ومحاولة الظهور أبطالا على الخراب!!!

- أليس مربكا أن يتقومج كل التجمعيين الذين أذلوا شعبهم واستباحوه !!!

- بالأمس القريب لما كان طيران النيتو يستبيح الأجواء السورية لتعقّب العصابات التي خرجت عن مخططاته؛ بلعوا ألسنتهم. وساعة يستبيح الأجواء السورية لتقليم أظافر حارس الثكنة الصهيونية يستردون ألسنة الثرثرة!!!

- السيادة تعني فقط سيادة الشعوب؛ أما الفاشية الشوفينية (خطاب وممارسة) فهي مجرد ترجمة محلية مشتقة من جوهر الغطرسة الإمبريالية. وما اصطدامهم الهمجي إلا صراع حول من الأحق باستباحة الشعوب.

* سورية مستباحة منذ سبع سنوات؛ بل منذ عقود طويلة كما كل الأقطار العربية. تكالبت عليها كل قوى البغي والعدوان طغاة وغزاة وبغاة...

كل ذنب شعب سورية أنه عبر عن وحدويته ذات ديسمبر تونسي سرعان ما تحوّل إلى صرخة عربية ترجمها السوريون "بدنا حرية".

تكفلت عصابات التوريث والانقلابات بتخوين شعوبها وتدميرها تحت شعار "الأسد للأبد أو نحرق البلد" ومشتقاته في مختلف الأقطار!!!

* الطغاة والغزاة والبغاة شركاء في العدوان....

* سقط القناع عن الوجوه الغادرة.... سقط القناع عمّن حوّلوا الكلمات الكبيرة إلى كبائر... فليكفّ الفاشيون القتلة عن اغتصاب أنبل المعاني…

* وحدك شعب سورية على حق... الشعب الذي قهر الفرنجة والمغول لن يركع.....

* وحدها الشعوب الحرة قادرة على ردع العدوان… وحدها حرب الشعب من أذلت الغطرسة الصهيونية والبلطجة الإمبريالية… فليكف الفاشيون عن التقومج الإستعماري!!!

لن نكفر بعروبتنا… لن نكفر بوحدويتنا…. المواطنة الإجتماعية السيادية المقاومة للطغاة والغزاة والبغاة نهجنا وغايتنا… كذا فقط نحن وحدويون عرب. أما أنتم فشركاء في العدوان ولن تكونوا شركاءنا في الكرامة الوطنية…. الاستبداد إحتلال محلي…

الاستبداد بوابة العدوان متعدد الجنسيات والاستراتيجيات. فداك سورية.. فداك فلسطين.. فداك بغداد… ليسقط ثالوث العدوان وشريكهم القاتل..

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات