عرف التونسيون د. حياة عمري باحثة ومخترعة متألقة تنال الإعتراف أينما ولّت وجهها في المحافل العلمية.
تداولت وسائل الإعلام اختيارها ضمن قائمة 100 إمرأة الأكثر تأثيرا في الوطن العربي.
أغاض ذلك مايا الجروة المدربة على النباح في منابر المافيا في تونس؛ كلاها الغزّول فثرثرت:
"فاش أكثر تاثير؟؟".
ربما خطيئة حياة عمري الفلّاحة الخجولة أنها اختارت نهج البحث العلمي والعطاء المواطني والإلتزام الأخلاقي ونأت بنفسها عن نهج التسليع الذي احترفته المشوهات أنوثة وديمقراطية!!!
لكن لماذا مايا تهاجم حياة!!!
هل هو فقط غزّول نسونجي؛ أم لأن التموقع السياسي الذي اختارته حياة المواطنة المتألقة قد أفسد حسابات لوبي قوّادي برج مايا خليفة السكارى ببول البعير؛ في تونس!!!
لن نطمس تألق د. حياة؛ الباحثة المخترعة، المواطنة الجسورة، بجريرة اختياراتها السياسية فذاك حقها المقدس..... لن نرحمها إذا خذلت شعبها.... لكننا لن نتركها فريسة للمرتزقة والمشوهات والقوادين.