بهتان بسيّس ينزعج ويندد ويسجّل "بونتو"

Photo

أنّو بهتان بسيّس ينزعج ويندد ويسجّل "بونتو" ضد النائب المناضل الدمث الأخلاق عماد الدايمي، الذي توعّد وحرّض على الفتك بكل منقلب على إرادة التونسيين المعمّدة بدماء شهداء بررة؛ يكون الأمر مفهوما… فانزعاج بهتان لسان عصابة سراق السلطة والثروة والقرار؛ تأكيد صريح أن ثمة من يفكرون في الانقلاب لذلك ارتعب بهتان وله من الذكاء ما يجعله متأكدا من جهوزية شعب امتلك خبرة سبع سنوات من بثّ الرعب في تفوس عصابة اللصوص!!!!

أما أنّو ينبري بعض النبّارة في الثرثرة الرخيصة في حق النائب المنتفض. وجب تذكيرهم كونهم يهرفون بما لا يعرفون!!!

- أولا وعيد عماد الدايمي؛ إذا ما تكلمنا بلغة رجال القانون ورد عاما مجردا آمرا أو ناهيا ليس موجها لأحد. (هذا يفهمه جيدا المختصون قضاة ومحامون. إسألوهم).

- ثانيا هو وعيد من جنس إحدى روائع محمود درويش:

أنا لا أكره الناس
ولا أسطو على أحد
ولكني إذا جعت
آكل لحم مغتصبي
حذار حذار من جوعي ومن غضبي

هل محمود درويش إرهابي في هكذا وعيد!!!!

- ثالثا هو وعيد يذكرنا بآيات العقوبات في القرآن الكريم جزاء على خرق الحدود مثل الجلد وقطع اليد أو آية الحرابة. التافهون من أعداء القرآن والمجرمون من أدعياء الإسلام يفهمون من ذلك كون نظرية الجزاء في الإسلام تقوم على الإنتقام والحال أنها تقوم على ما يحقق مصالح البشر أي الزجر الكافي والمناسب للمحافظة على قوة الإلزام في القواعد الآمرة أو الناهية كما يؤكد ذلك المختصون في القانون.

ليس لأحد إباحة ما هو ممنوع/محرم؛ لكن تقدير الجزاء قابل للاجتهاد فيما يؤكد نفاذ القواعد ويحمي المصالح.

هل هدد السيد عماد الدايمي أحدا بعينه أم أنه رفّع في قواعد الزجر الكافي والمناسب لما يحقق المصلحة العامة أي حق الناس في السياسة (بما هي التدبير المدني للشأن العام) التي تؤممها الانقلابات. تذكروا وعيد الانقلابي السيسي مؤخرا لما توعد شعب مصر ونخبها السياسية قائلا: إوعى آنا موش سياسي!!!

هل نصمت عمن حرض على الانقلاب ونندد بمن رفّع من سقف معاقبة من تسوّل له نفسه الانقلاب!!!

اللعنة على المنافقين!!!

Commentaires - تعليقات
Pas de commentaires - لا توجد تعليقات